الحوثي يحتفي بعيد ثورة 26 سبتمبر ويؤكد الالتزام بمبادئها
الحوثي يحتفي بعيد ثورة 26 سبتمبر ويؤكد الالتزام بمبادئها
خاص // وكالة الصحافة اليمنية// مصحح:
أكد وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ الوطني عظمة ثورة 26 سبتمبر واكتساب عيدها السابع والخمسين اهمية اضافية لتزامنها مع انتصارات نوعية للجيش واللجان الشعبية على التحالف ومسلحيه وبعد عملية قصف سلاح الجو المسير منشآت أرامكو.. مهنئا الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، ومشدد على الوفاء لمبادئها ودماء وأرواح شهدائها.
جاء ذلك في برقية تهنئة رفعها اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية إلى قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لثورة 26 سبتمبر.
وفيما يلي نص البرقية :
السيدالمجاهد/عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة .. المحترم
فخامة الأخ المشير/ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى .. المحترم
الأخوة أعضاء المجلس السياسي الأعلى .. المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله
وشعبنا اليمني العظيم يحتفل بانتصاراته الكبيرة التي هزت عروش المستكبرين، وتدشين المرحلة الثانية من عملية درع العدوان؛ نستقبل بفخر وعزة وكبرياء وشموخ يماني، الذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وبهذه المناسبة نرفع اليكم أجمل التهاني والتبريكات و لكل شعبنا الصابر الصامد بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
إن الاحتفال هذا العام بثورة 26 سبتمبر له نكهة النصر الذي يشفي قلوب اليمنيين الذين ذاقوا ويلات العدوان الإجرامي الحاقد على اليمن الإنسان والتاريخ والهوية والثقافة والأرض والنسيج الإجتماعي.
لقد أصبحت الضربات المسددة التي يوجهها ابطال الجيش واللجان الشعبية وخصوصا ميامين الطيران المسير والقوة الصاروخية، وعلى وجه أخص الضربة الأخيرة التي استهدفت منشآت العدوان الإستراتيجية في بقيق وخريص واأصابت عصب الإقتصاد السعودي وأدخلت نظام آل سعود في غيبوبة لم يفق منها، وهذا الرد الرادع هو محل فخر واعتزاز كل اليمنيين الشرفاء.
لقد تصاعدت عمليات الردع لقواتنا ضد تجبر وطغيان وبغي التحالف الإجرامي، ولم تكن المرحلة الثانية من عملية الردع في 14 سبتمبر إلا تتويج للصمود اليمني، وعزيمة شعبنا في التمسك بحقه في النصر على العدوان، والثأر لأطفالنا ونسائنا وكل ابناء اليمن الذين ارتكب العدوان بحقهم الجرائم الوحشية المروعة.
مرة آخرة نهنئكم وكل أبناء شعبنا، ونؤكد أن كل منتسبي المؤسسة الأمنية سيظلون أوفياء لمبادئها العظيمة وأرواح الشهداء ودماء الجرحى الذين يذودون عن حياض الوطن وسيادته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
النصرلليمن
الخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الخزي والعار للخونة والمرتزقة.