خاص | وكالة الصحافة اليمنية //
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد سريع بالصوت والصورة تفاصيل ومشاهد لعملية “نصر من الله” في قطاع نجران.
وأعلن العميد سريع في مؤتمر صحفي له عصر اليوم الأحد , عن نجاح المرحلة الأولى من عملية “نصر من الله” والمسماة “عملية الشهيد أبو عبد الله حيدر” والتي نفذت بنجاح خلال 72 ساعة.
وأكد أن العملية سبقها رصد دقيق استمر لأشهر قبل استدراج العدو لأكبر كمين بالتعاون مع عناصر وطنية اضطلعت بدور مهم من داخل صفوف قوات العدو.
وأشار إلى أن القوة الصاروخية نفذت 9 عمليات استهدفت مقرات وقواعد عسكرية للعدو منها مطارات تقلع منها الطائرات المعادية , فيما نفذ سلاح الجو المسير أكثر من 20 عملية أربكت قوات العدو، منها عملية على هدف عسكري حساس في الرياض.
ولفت العميد سريع إلى أن قوات الدفاع الجوي أجبرت مروحيات الأباتشي والطيران الحربي على مغادرة منطقة عمليات “نصر من الله”.
وكشف متحدث القوات المسلحة أنه تم خلال المرحلة الأولى للعملية تحرير 350 كلم مربع بما فيها من مواقع ومعسكرات وسقوط 3 ألوية .
وقال سريع ” أن أكثر من 200 قتيل استهدفوا بعشرات الغارات أثناء الفرار أو الاستسلام , و حاولت قواتنا تقديم الإسعافات الأولية لمصابي العدو جراء الغارات إلا أن استمرار التحليق ضاعف من خسائرهم”.
وأضاف ” قواتنا قدمت المواد الغذائية والإسعافات الأولية لجرحى وأسرى العدو الذين أصيبوا بغارات طائرات التحالف”.
وأوضح أن الدفاعات الجوية اليمنية لم تتوقف عن التصدي للغارات المعادية حتى لتلك التي استهدفت مجاميع المخدوعين , مبينا أن ما حدث للمخدوعين إبادة جماعية بالطيران وهذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الطيران مجازر بشعة بحقهم .
وأكد العميد سريع وقوع أكثر من 2000 مقاتل من قوات العدو في الأسر، عدد منهم من الأطفال , لافتا إلى أن تحالف العدوان زج بالأطفال اليمنيين إلى جبهات الحدود للدفاع عن قواته وهذه جريمة كبيرة تتنافى مع العادات والقوانين الدولية.
وبين سريع أن معظم الأسرى في عملية “نصر من الله” من المخدوعين اليمنيين وهناك أسرى من جنسيات أخرى .
وكشف أنه تم الاستيلاء على مئات المدرعات والآليات وكميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري بمختلف أنواعه وأحجامه في عملية “نصر من الله”، مؤكدا أنه جرى إحراق 15 مدرعة تابعة للعدو بمنظومة “الولاّعة”.
ولفت العميد سريع إلى أن العملية الأخيرة أثبتت مستوى استهتار العدو السعودي بأرواح المخدوعين وعدم اكتراثه بحياتهم ، داعيا كافة المخدوعين في جبهات محاور نجران وجيزان وعسير الى ترك مواقعهم والعودة الى الوطن.
وأكد أن القوات المسلحة مستعدة لتأمين عودة كل من يرغب في العودة من خلال تسليم أنفسهم وسيحظون بالرعاية والاهتمام , موضحا أن ملف التعامل مع الأسرى وفق مبادئ الأخلاق والقيم والعادات هو ملف إنساني قبل أن يكون سياسياً.
وحيا سريع أسرى الجيش واللجان الشعبية من المجاهدين الأبطال في سجون قوى العدوان والاحتلال , مؤكدا تنفيذ قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة بمنح كافة المشاركين بالعملية وسام الشجاعة.
وقال سريع ” تؤكد هذه العملية مستوى ما وصلت اليه قواتنا بمختلف صنوفها وتشكيلاتها من تنظيم وكفاءة وقدرة “.
ووجه مستحدث القوات المسلحة تحية لأبناء صعدة ونجران على مواقفهم الوطنية ونهيب بكافة الشرفاء في كافة المناطق تعزيز دورهم في القتال”.
وحصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على صور لمشاهد العملية.
شاهد الصور: