طهران/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على الدول واستخدام الدولار كسلاح ضدها يعد “إرهابا اقتصاديا”. قال روحاني في كلمة خلال قمة قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، في أرمينيا اليوم الثلاثاء، “على دول العالم اتخاذ قرارات صارمة ونهائية ومؤثرة لمواجهة إجراءات أمريكا العدائية والأحادية الجانب”.
وأكد روحاني أن “إن مقاومة بعض الدول بما فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية للإجراءات العدائية الأحادية للولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى مواجهة هذه الدولة للحظر المفروض غير الإنساني “.
وتابع ” ان الولايات المتحدة مارست في الأعوام الأخيرة الضغوط على بعض الدول بما فيها الصبن وروسا في اطار رؤبتها الأحادية وعدم الالتفات إلى الاتفاقات والقرارات الدولية؛ مشددا على الأسرة الدولية “باتخاذ قرار حازم قبال الرؤية الأمريكية الأحادية”.
وأضاف الرئيس الإيراني،” إيران مستعدة لاستقطاب المستثمرين من دول الاتحاد الأوراسي”، مؤكدا أن سياسة بلاده هي حفظ السلام والاستقرار بالمنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في 8 مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته، وردت إيران على ذلك بإعلانها مؤخرا أنها لن تلتزم بمجموعة أخرى من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015.
وردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات، اتخذت إيران ثلاث خطوات في طريق تقليص تعهداتها النووية، كان آخرها في 7 سبتمبر/ أيلول الفائت، عندما رفعت القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.