صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
التقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أمس الاربعاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث.
وفي اللقاء أكد عضو السياسي الأعلى الحوثي، جدية الشعب اليمني في التوجه نحو السلام، لكنه مع تجاهل كل المبادرات، ستستمر عمليات الردع اليمنية لمواجهة العدوان .. مذكًرا بالعديد من المبادرات المقدمة في هذا الإطار وآخرها مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى.
ولفت إلى أن كل تلك المبادرات قوبلت بتجاهل دول العدوان طوال الخمس السنوات الماضية.
وحث، المبعوث الأممي على التقاط التغير الحاصل في المعادلة على الأرض وتبوأ قضية اليمن صدارة الاهتمامات الدولية نظرا للحالة الإنسانية الحرجة التي سببها العدوان والمعطيات الجديدة، التي ستجعل تحركه من أجل السلام، يحظى بقابلية أكبر لدى دول العدوان.
وقال “إن التأخر في بدء عملية سياسية تواكب المبادرات المقدمة، يجعل دول العدوان تفهمها فهما خاطئا وكأنها نتاجا لحالة ضعف “.
واستنكر الحوثي مطالبات دول العدوان بالتهدئة بينما تستمر في تصعيدها العسكري وتنفذ عمليات القصف في عدد من المحافظات، وتواصل زحوفاتها في عدد من الجبهات.
وحمل عضو السياسي الأعلى، المبعوث الأممي رسالة إلى دول العدوان أنه لا يمكن وقف عمليات الردع إلا في حال توقف العدوان .. مؤكدا أن لغة التهديد لم تجدٍ مع اليمن لا من قبل ولا من بعد، وأن اليمن حاليا في مرحلة قوة.
ولفت إلى أن أبناء اليمن رجال سلام لا استسلام .. موضحا أنه لو كان اليمنيون سيستسلمون لاستسلموا منذ السنة الأولى للعدوان، ولم يتبق لديهم اليوم ما يخشون عليه، حيث دمر العدوان كل شيء وقطع المرتبات وحاصر البلاد وقصف مقدراته وبنيته التحتية.
وطالب الحوثي، المبعوث الأممي بالعمل على معالجة الأوضاع الإنسانية في الدريهمي وغيرها من المناطق والعمل على الإفراج عن أسرى الجيش واللجان الشعبية والمعتقلين بالهوية نظرا للانتهاكات الكبيرة التي تطالهم من قبل قوات دول العدوان والمرتزقة.