خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
في أواخر اغسطس تم تنفيذ الجزء الأول من عملية “نصر من الله” في محور نجران بعد تخطيط دقيق وبعد نجاحها انتقل الجيش اليمني لتنفيذ الجزء الثاني منها مطلع سبتمبر، لينفذ في منتصف سبتمبر هجوماً هو الأكبر على شركة أرامكو في العمق السعودي ويدخل العالم في دوامة الأحداث بعد تجاهل دام لخمسة أعوام تقريباً.
تمكن الجيش اليمني من تضييق الخناق على المملكة السعودية التي تقود تحالف من عدة دول في عدوانها البربري منذ سنوات، لم يستفق آل سعود من هول الصدمة التي تلقوها في معامل آرامكو في البقيق وخريص حتى خرج الجيش اليمني بعملية عسكرية برية ضخمة بكل المقاييس ومعجزة بإجماع الخبراء والمحليين العسكريين، تم فيها قتل المئات من المرتزقة وآسر الآلاف بين ضباط وجنود سعوديين ودمرت فيها مئات المدرعات والآليات العسكرية الحديثة، وتحرير حوالي 500 كم مربع من كتاف ونجران.
عمليتان نوعيتان الأولى جوية ضاربة والثانية برية حارقة خارقة، ولا شك أن الجميع يتساءل عن الثالثة التي ستكون قاضية وقاتلة لو جاءت بحرية لتكمل معادلة الردع وتنهي وساوس وشكوك العدو الذي يستند في استمرار عدوانه على احتمالات أن هناك من يحارب بالنيابة عن الشعب اليمني أو العكس، ستكون الثالثة كافية لإيقاظ الملك السعودي العجوز ونجله الطائش من سباتهم الغريب الذي تجاوز حدود صبر شعب نجد والحجاز.