الدفاع اليمنية تقرر مصير آليات ومدرعات التحالف (صور)
الدفاع اليمنية تقرر مصير آليات ومدرعات التحالف (صور)
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ عن مصير مئات الآليات والمدرعات العسكرية الحديثة التي اغتنمها الجيش اليمني واللجان الشعبية في عملية “نصر من الله” بمرحلتيها الأولى والثانية في محور نجران وما سيتم اغتنامه منها في المراحل المقبلة للعملية العسكرية الواسعة والمتواصلة.
وقرر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي لدى زيارته محور نجران وتفقده غنائم عملية “نصر من الله” من الآليات والمدرعات العسكرية المتنوعة، الحفاظ على هذه الغنائم للاستفادة منها في رفد مخزون القوات المسلحة اليمنية واخضاعها للتقييم والدراسة.
ذلك ما أعلنه اللواء الركن العاطفي، الخميس لدى تفقده مسرح العمليات العسكرية “نصر من الله” في محور نجران، وقيامه بمعاينة وفحص نماذج من الآليات المدرعة المتطورة التي يستوردها التحالف بملايين الدولارات من أكبر المصانع الأمريكية والبريطانية والكندية.
ووجه وزير الدفاع، والذي يحرص على تقدم الصفوف الامامية للمعارك، القيادات الميدانية في جبهة نجران بالحفاظ على الآليات المدرعة ذات التقنية التسليحية المتطورة التي اغتنمها الجيش واللجان الشعبية في عملية “نصر من الله ” بمحور نجران.
وقال: “المعدات التي تم اغتنامها سيستفاد منها في رفد المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة اليمنية، وتفعيلها وفقا لمقتضيات ومتطلبات المعركة والذود عن سيادة واستقلال اليمن”. مردفا: “سيتم تجميع الغنائم من مختلف الجبهات وفي المقدمة جبهة نجران، ليتم إخضاعها للدراسة والتقييم”.
في المقابل، وجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي رسالة لتحالف الحرب الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر، قائلا: “على تحالف العدوان، شراء واستيراد المعدات القتالية الحديثة وتوريدها ونحن سنغتنمها ونفعلًها ونستفيد منها في مواجهته”.
وأشاد الوزير العاطفي بالمقاتلين و”الدور الوطني الشجاع لرجال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم فداء للوطن وينتصرون لشعبهم ويغتنمون الأسلحة والآليات القتالية الحديثة والمتطورة التي ينتزعونها من أيدي العدو بقوة واقتدار عاليين”.
ويترتب على توجيهات وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي، تكليف أفراد الجيش اليمني واللجان الشعبية في مختلف الجبهات بالعمل من الآن فصاعدا على اغتنام مدرعات وآليات التحالف العسكرية، سليمة، بدلا عن اتلافها وإعطابها واحراقها بالولاعات، كما جرت العادة.