وزير الصناعة: المصانع في اليمن أوشكت على التوقف عقب نفاد كميات المشتقات النفطية

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

أكد وزير الصناعة والتجارة اللواء عبدالوهاب الدرة أن المصانع في اليمن أوشكت على التوقف عقب نفاد كميات المشتقات النفطية المشغلة للمعدات وآلات الإنتاج.

مشيراً إلى أن المصانع تعمل بالكميات الاحتياطية مما ينذر بكارثة وتوقف المصانع عن العمل وفقدان الآلاف من العمال  لوظائفهم  بسبب استمرار  احتجاز السفن النفطية.

وأوضح  وزير الصناعة والتجارة ” لوكالة الصحافة اليمنية ” ان القطاع التجاري يتعرض للكثير من الخسائر والغرامات  بسبب إغلاق طريق قعطبة ومرور الناقلات من عدن إلى مناطق بعيدة  والتي تضاف إلى قيمة السلع لتكون عبئا جديدا على كاهل المواطن.

ودعا الوزير الدرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل السريع لإطلاق السفن النفطية لتفادي حدوث كارثة إنسانية وشيكة.

على صعيد متصل عقد وزير الصناعة والتجارة مؤتمرا صحفيا اليوم في العاصمة صنعاء، لاستعراض مستجدات الاحداث والتصعيد الخطير الذي تقوم به دول التحالف بحق الشعب اليمني.

حيث أكد الوزير الدرة أن احتجاز سفن المشتقات النفطية وإغلاق مطار صنعاء الدولي جريمة كبرى في حق الشعب اليمني وانتهاك صارخ للأعراف والمواثيق والقانون الإنساني الدولي.

 وحذر ضعفاء النفوس من التجار من استغلال الفرصة ورفع الأسعار الغذائية.

وأكد أهمية تحييد الاقتصاد والمبادرات التي اطلقتها الغرف التجارية والقطاع التجاري  وحكومة الإنقاذ في هذا الخصوص مشيراً إلى دور وزارة الصناعة والتجارة في التنسيق   المستمر مع الجانب التجاري والصناعي لتوفير المواد الغذائية ، والسلع الأساسية في جميع المحافظات .

من جانبه اكد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية والصناعية في أمانة العاصمة حسن الكبوس ان اي تأخير في إمدادات النفط يعني توقف النشاط التجاري وبالتالي  توقف إمدادات الأسواق بالمواد الغذائية .

وأشار الكبوس إلى ان اكثر من 89 الف عامل سيتوقفون عن العمل بسبب توقف المصانع مطالباً الامم المتحدة للقيام بمسئوليتها وسرعة اطلاق سفن المشتقات النفطية .

بدوره طالب الاتحاد اليمني لإنتاج الأدوية في رسالة الى مبعوث الامين العام للأمم المتحدة  مارتن غريفث لتحييد المشتقات النفطية لما تمثله هذه السلع من أهمية خاصة في تشغيل كل مناحي الحياة كالمصانع والمستشفيات ونقل السلع والخدمات وارتباطها بحياة المواطن اليومية .

وأوضحت الرسالة الى أن صعوبة الحصول على النفط الخام ومستلزمات الانتاج وانعدام المشتقات النفطية  وضعت العوائق امام صناعة الادوية وفقدان قدرتها على التشغيل والانتاج وزيادة معاناة الشعب اليمني .