متابعات// وكالة الصحافة اليمنية//
أثارت سماح سلطات الاحتلال الصهيوني للمنتخب السعودي لكرة القدم بالقدوم الى الضفة الغربية، الأسبوع المقبل، للعب مباراة مع نظيره الفلسطيني يوم 15 من شهر أكتوبر الجاري، في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ردود أفعال عدة خاصة بأن إسرائيل تمنع رياضيي وفرق غزة من الذهاب إلى الضفة الغربية للمشاركة في فعاليات رياضية.
نشطاء فلسطينيون استبقوا وصول المنتخب السعودي لكرة القدم إلى الضفة الغربية، وأطلقوا حملة تتوافق مع مطالب عدة فصائل تطالب بمقاطعته، باعتبار أن وصوله من خلال المرور عبر الحواجز “الإسرائيلية” يمثل “تطبيعا” مع الاحتلال، في الوقت الذي رحبت السلطة الفلسطينية بهذه الزيارة، باعتبارها تعزز المكانة الفلسطينية في الضفة الغربية!.
الكثير من المشاركين غردوا بتدوينات منددة بالزيارة، كان أبرزها “فلسطين ليست ملعبا للتطبيع”، وكتب القائمون على الحملة: “إن الملعب الفلسطيني ليس مكانا لدحرجة كرة التطبيع، وتمرير سياسات التصفية للقضية الفلسطينية”.
اللافت في الحملة أنها دعت الى ضرورة تحول الحدث الرياضي هذا إلى منصة لـ”التعبير عن وقوف الشعب الفلسطيني مع شعب اليمن الشقيق ولمجابهة التطبيع”، وحثت الجبهة عموم الرياضيين الفلسطينيين والعرب والأندية الكروية العربية وغيرها إلى “إعلان مواقف مبدئية واضحة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني”.