خاص/وكالة الصحافة اليمنية/
أكد عضو المجلس السياسي الاعلى سلطان السامعي ان ماتقوم به دول تحالف الحرب على اليمن يعد قرصنه على سفن المشتقات النفطية ويعد تصعيدا خطير قد تكون عواقبه وخيمه ، وعليها أن تدرك أن مثل هذا الممارسات تشير الى تصعيد خطير وخرقا واضحاً لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر السويد.
وقال السامعي في تصريح خاص لوكالة الصحافة اليمنية ان صمت الأمم المتحدة وممبعوثها الأممي ازاء هذا الصلف التي تقوم بها دول العدوان من احتجاز سفن الوقود والغذاء يحملها ما يترتب على ذلك من كارثة صحية وبيئية وإنسانية.
لافتا الى أن القرصنة البحرية التي ترتكبها دول تحالف الحرب على اليمن على سفن المشتقات النفطية والغذائية لا تختلف عن الإرهابيين والقرصنة التي كانت ترتكب على السفن التجارية العالمية،في البحر الاحمر وكشف عن الدور الأمريكي الذي مازال يدفع بالسعودية لاستمرار الحرب رغم هزائمها وانتكاساتها في مختلف الأصعدة اخرها الضربات على أرامكو وعملية نصر من الله وهي اقوى صفعتين تلقاها العدو خلال الحرب كلها و اعتقد جازما انها ستجعل العدو يعيد حساباته اكثر مما مضى .
وقال السامعي ان على دول العدوان ان تستثمر المبادرة الرئاسية التي قدمها رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط والتي جاءت لإبداء حسن النوايا و الحرص على السلام والاستقرار في اليمن وانهاء هذه الحرب الظالمة والحصار على الشعب اليمني.
معتبرا، حالة التعنت وعدم الاستجابة من قبل قوى العدوان على المبادرة سوى بتلك التصريحات الغير واضحة التي لا ترقى للمستوى المطلوب الذي نعتبره استجابة لدعوة السلام الصادرة من صنعاء او ببقاء الموقف دون تقدم واضح تجاه مبادرة السلام الرئاسية لا يساعد على استمرارية المبادرة وتحولها لتهدئة شاملة إذا لم يعلنوا موقفا واضحا مؤكداً ان الافعال فقط هي مطلب الشعب اليمني وأبرز تلك الافعال ايقاف الحرب الظالمة وانهاء الحصار الجائر