خاص | الحديدة | وكالة الصحافة اليمنية //
منعت قوى التحالف اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي ، قافلة الأمم المتحدة الإغاثية من الدخول إلى سكان مدينة الدريهمي المحاصرين بمحافظة الحديدة.
وأكدت مصادر محلية وإعلامية أن تم منع دخول القافلة الإغاثية التي رافقها نائب رئيس بعثة برنامج الغذاء العالمي ومسؤولة الحماية في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومسؤول الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية بالحديدة التي كانت في طريقها لأبناء مدينة الدريهمي المحاضرة للتخفيف عن معاناتهم .
وأشارت المصادر أن القافلة كانت على بعد أقل من كيلو متر من الدريهمي.
القائم بأعمال محافظة الحديدة محمد عياش قحيم حمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لصمتها إزاء هذه الجريمة وما سيترتب عليها من كوارث تلحق بسكان الدريهمي المحاصرين.
وقال قحيم : ” لم يكن مرتزقة تحالف العدوان ليجرؤوا على منع قافلة الأمم المتحدة لولا تماهيها المريب مع قوى تحالف العدوان”.
وحذر قحيم من من نتائج تمادي المجتمع الدولي في صمته إزاء ما يحدث لسكان مدينة الدريهمي المحاصرة من إبادة جماعية وتجويع ممنهج.
وكانت قوى التحالف منعت أمس الإثنين , قافلة إغاثية برعاية الأمم المتحدة لأبناء مدينة الدريهمي المحاصرة بالتزامن مع مع تحليق مكثف لطيران التحالف الحربي ما يؤكد أن قرار المنع صادر من قوات التحالف وأن قواه على الارض مجرد أدوات.
جدير بالذكر أن المدنيين المحاصرين داخل مدينة الدريهمي اشتدت معاناتهم نتيجة الحصار الخانق والقصف المستمر منذ أكثر من عام من قبل التحالف ومرتزقته، في ظل صمت الأمم المتحدة ومنظماتها تجاه ما يحصل للمواطنين من قتل وانقطاع الأدوية الضرورية والمواد الغذائية، الذي تسبب بوفاة عشرات المدنيين.