متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
وصفت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية بأن ولي العهد السعودي أصبح الآن شخصيةً متناقصة إلى حد كبير وتضاءلت سمعته كرجلٍ قوي في المنطقة وفشلت خطته الاقتصادية في تحريك المؤشرات.
وقالت الصحيفة: إن محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي الذي سار بثقةٍ عالية على المسرح العالمي لكن قبل عامين، أصبح الآن شخصيةً متناقصة إلى حد كبير، وإن لم تكن متواضعة، وتضاءلت سمعته كرجلٍ قوي في المنطقة وفشلت خطته الاقتصادية في تحريك المؤشرات كما توقع الجميع.
وأضافت الصحيفة أن “بعد تعرض محمد بن سلمان للضغط الشديد بسبب قبوله الواضح بالمسؤولية عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي والإذلال الذي تعرض له بسبب ضربة أرامكو التي أوقفت 50٪ من طاقة إنتاج البلاد مؤقتاً، يكافح الأمير محمد بن سلمان من أجل الحصول على الاحترام على الصعيد الدولي، في الوقت الذي يعتبره فيه منافسه الإقليمي الرئيسي، إيران، شخصاً ضعيفاً”.
وتابعت الصحيفة: أنه “بعد تنفير العديد من المستثمرين الأجانب بسبب تهميشه المقنع للأغنياء ورجال الأعمال المتنفذين وأقاربه الأقوياء في البلاد، و تورطه في قضية خاشقجي، قد تكون العزلة السياسية التي يشعر بها ولي العهد على وشك الانتهاء، ويعود الفضل بذلك للدعم الشعبي السعودي له، وخاصةً فئة الشباب الذين تبنوا إصلاحاته الاجتماعية التي نفذها خلال الفترة السابقة، وهذه هي المفارقة العجيبة، وبالنسبة لشخص استبدادي، هو يسعى حقاً إلى تحويل المملكة إلى بلد أكثر ليبرالية وتطلعاً إلى الخارج”.