تقرير/ عبدالكريم مطهر مفضل /وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت الأسواق في العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات خلال الأيام الماضية انعدام للعديد من الخضروات وارتفاع أسعارها بشكل جنوني جراء أزمة المشتقات النفطية الأمر الذي ينذر بكارثة تهدد الأمن الغذائي.
وكالة الصحافة اليمنية قامت اليوم الخميس بجولة ميدانية لبعض الأسواق في العاصمة صنعاء وخرجت بالانطباعات التالية: –
وأشتكى المواطن علي عامر من انعدام الخضروات وارتفاع أسعار العديد منها وبما يفوق 200 إلى 500 % من أسعارها الطبيعية.
وأضاف عامر بأن انعدام الخضروات وارتفاع أسعارها يزيد من معاناة الناس خاصة في ظل امتناع “حكومة هادي” عن صرف مرتبات الموظفين حيث يعتمد الكثير من الناس على الخضروات والحبوب كغذاء أساسي بعد عجزهم عن شراء اللحوم والعديد من المواد الغذائية.
من جهته قال عبده علي الكلبي أحد باعة الخضار بأن أزمة المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها أثر كثيرا على زراعة المحاصيل النقدية وعلى رأسها الخضروات الأمر الذي تسبب في انعدام الكثير منها وارتفاع أسعارها وعلى رأسها الجزر الذي أرتفع سعر السلة من 1400 ريال إلى 10 ألف ريال وكذا البسباس الذي ارتفعت سعر السلة من 2000 ريال إلى 15 ألف ريال وكذا الكروم “الكوبش” الذي ارتفعت سعر الحبة من 200 ريال إلى 1800 ريال مما لم يمكننا من شرائها لارتفاع أسعارها الجنوني.
وكشف حمير نصار أحد مزارعي الخضروات بأن أزمة المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها لم يعد يساعدهم في زراعة بعض المحاصيل النقدية وعلى رأسها الخضروات لكون تكاليف الزراعة أصبحت باهضة الثمن وتتسبب لهم في خسائر كبيرة.
وأكد نصار بأن الكثير من المزارعين أصبحوا يعتمدون على مياه الأمطار للزراعة ولأن موسم الأمطار قد انتهى فأن الزراعة للخضروات قد توقفت عند العديد من المزارعين باستثناء من تبقى له مخزون من الديزل لكنه لن يدوم كثيراً حيث من المتوقع اختفاء الخضروات من الأسواق بشكل كامل خلال العشرة الأيام القادمة.