تقرير : وكالة الصحافة اليمنية//
تساءلت تقارير صحفية إسرائيلية حول زيارة شخصية رفيعة بالدولة العبرية إلى السعودية، في وقت يدور فيه الحديث عن تصاعد مظاهر التطبيع بين البلدين في مختلف المجالات.
وفي التفاصيل؛ ذكر الصحفي الإسرائيلي أفي شارف، أن طائرة خاصة حلّقت، أمس الثلاثاء، في رحلة جوية غامضة من “إسرائيل” إلى السعودية، مشيراً إلى أن الطائرة من طراز “تشيلنجر”.
وأوضح أن الرحلة انطلقت من مطار “بن غوريون” قرب “تل أبيب”، وهبطت في عمّان، حيث مكثت دقيقتين، ثم حلقت متوجهة إلى الرياض، ومكثت على المدرج 55 دقيقة، ثم عادت إلى مطار “بن غوريون”.
وتكهن بأن المسؤول الإسرائيلي رفيع المستوى قد يكون “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أو رئيس الموساد يوسي كوهين، توجها بالطائرة لبحث موضوع سوريا”.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت، الشهر الفائت، أن طائرة إماراتية قامت برحلات أسبوعية بين الإمارات و”إسرائيل”، وأحياناً كانت تحلق ثلاث مرات أسبوعياً على هذا الخط.
وكان وزير الدفاع الأمريكي قد وصل، الاثنين، إلى الرياض في زيارة مفاجئة، وبحث مع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، “التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية المشتركة”.
وتزامنت الزيارة مع عقد رؤساء أركان دول عربية وأجنبية، الاثنين، مؤتمراً في الرياض، لـ”بحث تهديدات إيران وأمن الملاحة بالمنطقة”، إضافة إلى استضافة البحرين، يومي الاثنين والثلاثاء، اجتماعاً دولياً بالتعاون مع الولايات المتحدة؛ لـ”بحث أمن الملاحة البحرية والجوية بالمنطقة، وسبل ردع الخطر الإيراني”.
وشهد العامان الماضي والحالي سلسلة زيارات ولقاءات تطبيعية بين “إسرائيل” والسعودية في مجالات عدة؛ إذ كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة اللواء أحمد عسيري، نائب رئيس المخابرات السعودي المقال، دولة الاحتلال عدة مرات في مناسبات مختلفة، كما وجه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالترويج للتطبيع مع “إسرائيل”، وفق ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وبعد رفض قاطع في السنوات الماضية، دخل المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر المعابر الإسرائيلية، وتعرضت البعثة للتفتيش الإسرائيلي، منتصف أكتوبر الجاري، وذلك لخوضه مباراة أمام نظيره الفلسطيني، ضمن التصفيات القارية المزودجة المؤهلة لكأس العالم (قطر 2022)، وكأس أمم آسيا (الصين 2023).
(الخليج أون لاين)