المصدر الأول لاخبار اليمن

احتكاكات متصاعدة بين “الانتقالي” والقوات السعودية في عدن

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

لا يبدو أن أي اتفاق بين السعوديين والاماراتيين على ترتيب وضع جديد في جنوب اليمن المحتل، سيحظى برضى الفصائل المتشعبة جنوب اليمن، على أن هناك من يعتقد أن الإمارات ستلجئ إلى تفخيخ الوضع في المناطق المحتلة، عبر استحداث فصائل مقاومة للاحتلال السعودي، بعيداً عن “المجلس الانتقالي” الذي باتت تبعيته للامارات معروفة، ولا يمكن للاماراتيين استخدامه، لارباك السيطرة السعودية، وبما يشعر السعوديين أنه لا غنى عن الامارات في احكام السيطرة على المناطق المحتلة في اليمن.

ورغم أن القوات السعودية قالت أن انتشارها في عدن يعد انتشاراً أمنيا، إلا الجماعات المسلحة التابعة للانتقالي، كثفت من تجولها في عدن، وأقدمت على تصرفات مخلة بالأمن، هدمت خلالها منازل مواطنين، وأغتصبت أراضي، في تحد واضح للقوات السعودية.

بينما يرى عدد من المراقبين أن مشاعر السخط التي عبرت عنها بعض قيادات الانتقالي، حول انتشار القوات السعودية في عدن، تشير إلى أن هناك مخاوف لدى أتباع الإمارات، من تمكين خصومهم في جماعة الإخوان من العودة لإدارة المناطق المحتلة، وأن أي تفاهمات حول منح جماعة الانتقالي حصة في “حكومة هادي” ستكون مجرد إجراء شكلي، في ظل سيطرة السعودية حليفة جماعة الاخوان على الوضع في الميدان.

وقد بدأت بوادر السيطرة السعودية تظهر مع توجيه السعوديين تحذيراً شديد اللهجة أمس لجماعة “الانتقالي”، إثر محاولة الأخيرة تفجير مواجهات في منطقة مودية بمحافظة أبين مع جماعة حزب الاصلاح.

قد يعجبك ايضا