اتخذت تركيا خطوات خطيرة ضد سوريا عنما قامت مجددا بتخفيض مياه نهر الفرات عن الأراضي السورية، وذلك في مخطط عدائي جديد ضد الشمال السوري بالتزامن مع معركة عفرين، حسب ما أفادت مواقع إعلامية كردية أمس الأحد.
وأشارت وكالة أنباء “هاوار”، إلى أن أنقرة خفضت منسوب مياه نهر الفرات إلى 321 درجة، والتي تعد أدنى درجة لمنسوب المياه لتوليد الطاقة الكهربائية لدى السدود.
وبحسب الاتفاقية المبرمة فيما بين سوريا والعراق وتركيا حول مياه نهر الفرات، فإن من حق سوريا دوليا أن تأخذ حصتها من منسوب مياه نهر الفرات فيما يقدر بـ450 خزان في كل ثانية (كل خزان يسع 5 براميل)، وهذا المنسوب (321 درجة) يعتبر أدنى منسوب للمياه في السدود وهذا ما يؤدي إلى انقطاع مياه الشرب وتوليد الطاقة الكهربائية.
وأفادت الوكالة الكردية بأن ذلك يهدد 2 مليون نسمة من سكان مدينة حلب التي تأخذ حصتها من مياه الشرب من نهر الفرات، كما يؤدي أيضا إلى انقطاع الطاقة الكهربائية في إقليم الفرات والجزيرة أو مياه الشرب التي يحتاج استخراجها من الآبار الجوفية إلى الطاقة الكهربائية.
وبينت الوكالة أن مؤتمرا صحفيا سيعقد اليوم الاثنين في “سد روج آفا” لتوضيح مسألة قطع المياه للرأي العام.