/عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
أدت الخلافات بين حكومة فنادق الرياض المدعومة سعوديا، وما يسمى المجلس الانتقالي التابع للإمارات، إلى تأجيل التوقيع على اتفاق الرياض، إلى اجل غير مسمى.
وعصفت الخلافات بمصفوفة الاتفاق الذي يتضمن تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الطرفين، على أن يتم انسحاب قوات الانتقالي من المعسكرات والمؤسسات في عدن المحتلة وتسليمها للحكومة.
وتضمن الاتفاق ايضا طي صفحات عدد من الشخصيات والقيادات ابرزها احمد الميسري وزير داخلية “هادي” وصالح الجبواني وزير النقل في حكومة “هادي” ايضا، وغيرهم من الوزراء.
وحسب مراقبون فإن السعودية تضغط على حكومة “هادي” لإجبارها التوقيع على الاتفاقية غداً الثلاثاء بعد أن كان متوقعا أن يتم توقيعها اليوم.
المراقبون أشاروا إلى أن توقيع الاتفاقية يعد المسار الأخير في نعش التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن).