صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وزارة التربية والتعليم إن الخطة الإنتقالية للتعليم التي تم إقرارها في اجتماع مجموعة التعليم المحلية في الأردن مؤخرا، أغفلت المرتكزات الرئيسية التي يقوم عليها التعليم في اليمن وعلى رأسها المعلم والكتاب المدرسي.
واستغربت الوزارة في بيان لها اليوم من تصريح ممثلي ما يسمى بالحكومة المتواجدة في الخارج أنها ستقوم بالتنفيذ مع إستحالة ذلك لوجودها خارج الوطن.. مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم بصنعاء هي الفاعل الحقيقي على الأرض والقادرة على التنفيذ كونها من يدير العملية التعليمية للغالبية العظمى من أبناء اليمن.
وأوضح البيان أن الوزارة وحرصا منها على تعديل مسار الخطة الإنتقالية لتتوافق برامجها وأنشطتها مع الإحتياجات الطارئة للتعليم في اليمن وعلى رأسها الحوافز النقدية للمعلم وطباعة الكتاب المدرسي, شكلت فريق فني متخصص من قطاعات الوزارة المختلفة لمراجعة الخطة والمشاركة في إجتماع مجموعة التعليم المحلية في الأردن عبر الفيديو.
ولفت إلى التعامل السيئ الذي مارسه القائمون على تنظيم الاجتماع والذي يعكس مدى استخفافهم بإحتياجات أطفال اليمن ومعلميهم إرضاءً لقوى العدوان حيث تم فصل قناة التواصل مع فريق صنعاء بعد السماح له بالمشاركة لفترة لا تزيد عن ثلاث دقائق فقط لم يتمكن خلالها من تقديم جميع ملاحظاته فيما تم إعطاء الفريق الأخر الذي يدعي تمثيله للتعليم في اليمن وقت فائض عن حاجته.