// حضرموت // وكالة الصحافة اليمنية //
ظهر أحد قيادات عناصر تنظيم القاعدة والمطلوب الأول للتحالف في مدينة سيئون متحديا قوات “هادي” في المنطقة العسكرية الأولى، إلقاء القبض عليه.
وأكدت مصادر محلية، أن القيادي في تنظيم القاعدة “بن طالب” ظهر يوم أمس في حوطة أحمد زين، معلنا نفسه خليفة لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، متحديا قوات “هادي” والتحالف، وأطلق عدة طلقات نارية وسط السوق العام، واتجه نحو محطة الحوطة للمشتقات النفطية، أملئ خزان سيارته، وأطلق النار على سقف المحطة.
وأوضحت المصادر إلى القيادي في تنظيم القاعدة، اتجه نحو كاميرا المراقبة وأماط اللثام عن وجهه، وأظهر سترة الحزام الناسف التي كان يرتديها على صدرة، ، مبينا أن قوات “هادي” والتحالف جبناء، يقتحمون بيوت المواطنين دون مراعاة لحرمتها وأهلها.
وبحسب المصادر أن “بن طالب” كان يتحرك بحرية تامة وسط السوق، وسط اختفاء وعدم ظهور أي من قوات هادي والتحالف في المدينة.
واتهم المواطنين أن تنظيم القاعدة صناعة سعودية إماراتية، وأن خروجه هكذا إلى السوق وفي وضح النهار جاء بناء على تنسيق مسبق مع القيادات العسكرية في سيئون، من أجل إبقاء القوات السعودية والإماراتية في حضرموت بذريعة محاربة الإرهاب، وفرض السيطرة على الحقول النفطية.
معتبرين ذلك دليل قاطع على رعاية السعودية وقوات “هادي” لعناصر تنظيم القاعدة التي تنتشر في مختلف مديريات وادي حضرموت، ووقوفها خلف العمليات الإرهابية التي تهدد المجتمع الحضرمي.