متابعات// وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصدر عراقي رفيع بأن الكثير ممن اعتقلتهم الأجهزة الأمنية ضمن التظاهرات أرسلتهم السفارة الأمريكية في بغداد للمشاركة في التظاهرات وإشاعة الفوضى هناك.
ونقلت وكالة أنباء “براثا” المحلية، عن المصدر قوله: إن “العديد من العملاء والمرتزقة الذين جندتهم السفارة الأمريكية في بغداد قد اعتقلوا مؤخرا وأدلوا باعترافات خطيرة كشفت دور السفارة الأمريكية والمال الخليجي في تأجيج الشارع العراقي واستغلال بعض ضعاف النفوس فضلا عن المواطنين البسطاء في نشر الكراهية بين المواطنين والقوات الأمنية”.
وأضاف المصدر أن “السفارة الأمريكية تشعر بقلق بالغ حاليا لكون أوراقها قد كشفت بشكل واضح فجاء دور البيت الأبيض كمنقذ ليدلي بتصريحات تستنكر ما أسمته بالاستخدام المفرط للقوة داعية إلى انتخابات مبكرة “.
واعتبر المصدر أن “هذه التصريحات سواء التي صدرت من البيت الأبيض أو من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية إلى درجة أنهم لا يعرفون أية ذريعة يستنكرون بها فوجدوا مسالة انقطاع الانترنيت عن بعض المناطق كذريعة للدفاع عن الحريات والديمقراطية في العراق”.
ولفت المصدر إلى أن “الأمريكان فقدوا بوصلتهم في تأجيج الشارع العراقي فكل محاولاتهم قد باءت بالفشل الذريع وأسبابها عديدة منها يقظة المتظاهرين السلميين ونضوجهم فضلا عن الكره الشديد لأمريكا وإسرائيل”.
إلى ذلك أفادت الوكالة نقلا عن مصدر لم تسمه بأن السفير الأمريكي ماثيو تولر يجري منذ أيام سلسلة لقاءات منفصلة مع زعماء سياسيين من مكونات عراقية مختلفة يبحث خلالها عدة أفكار تقترحها واشنطن كمخارج للأزمة الراهنة.