صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أشاد وزير النقل زكريا الشامي، بالانجازات التي حققها مهندسو الكترونيات سلامة الحركة الجوية في إعادة وإصلاح البنية التحتية للشبكات الالكترونية والهندسية بعد أن دمرها العدوان لشل حركة الطيران المدني في الجمهورية اليمنية.
وأكد الوزير الشامي خلال حفل نظمته الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بمناسبة اليوم العالمي لمهندسي إلكترونيات سلامة الحركة الجوية، اليوم الأربعاء، الحرص والاهتمام بمهندسي سلامة الحركة الجوية لما يبذلونه من جهود لإعادة تأهيل وإصلاح ما دمره العدوان في مجال الهندسة الالكترونية والنظم الخاصة بالملاحة الجوية.
ولفت الشامي إلى أن مهام وأعمال مهندسي الإلكترونيات سلامة الحركة الجوية تعد العمود الفقري للطيران.
بدوره أشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالرحمن عبدالقادر إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة كون الطيران المدني يصنف من أكثر وسائل النقل أمانا.
وأشاد بإنجازات مهندسي إلكترونيات سلامة الحركة الجوية في تأمين الحركة الجوية وإصلاح الشبكة الالكترونية التي دمرها العدوان.
وأكد عبد القادر أن لدى الهيئة خبرات فنية وهندسية ما يمكنها من الاستغناء عن الخبرات الخارجية.. موضحا ان الخبرات اليمنية مشهود لها من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني “الايكاو”.
فيما أشار الوكيل المساعد للملاحة الجوية بالهيئة عبدالله المتوكل، إلى أن منظمة الطيران المدني الدولي “الايكاو” وضعت خطة إستراتيجية تنتهي بحلول العام 2030 تشمل سلسلة من التحسينات على مختلف الأصعدة للارتقاء بمستوى السلامة والجودة في هذا القطاع.
ولفت إلى أن الخطة تتضمن دمج نظم الملاحة الجوية في إطار واحد من خلال بناء شبكة اتصالات الطيران التي تعد تحولا من الأنظمة التقليدية إلى الأنظمة الرقمية.
وألقيت كلمتان لمهندسي إلكترونيات سلامة الحركة الجوية وليد الانسي ونقابة المهندسين بالهيئة وليد الكميم تطرقتا إلى جهود المهندسين في إصلاح وإعادة الشبكة الالكترونية التي دمرها العدوان، وجاهزية الفريق الهندسي لمواكبة كل جديد في مجال الطيران المدني.
وأشارا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لمهندسي الكترونيات سلامة الحركة الجوية جاء بعد انضمام اليمن ممثلا بالهيئة العامة للطيران المدني إلى الجمعية الدولية لمهندسي الكترونيات سلامة الحركة الجوية العام الماضي .
يذكر أن الخسائر الاولية للطيران الجوي اليمني بلغت حولي ٢.١ مليار دولار ، جراء استهداف تحالف العدوان للمطارات والتجهيزات الملاحية والفنية واجهزة الاتصالات والرادارات وتوقف حركة السفر من وإلى اليمن.