حجة | وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية أن الانهيار الذي حدث مؤخراً بمنطقة بني حملة في مديرية خيران المحرق محافظة حجة، سببه بدرجة رئيسية؛ المجاري المائية المنتشرة على وجه المنحدر الركامي.
ونفت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس، صحة ما يتم تداوله من أن سبب الانهيار يعود إلى نشاط بركاني.
وقال البيان “إن عدم توفر المصارف المائية جعل من هذه المجاري ممرات كبيرة للسيول وعلى منحدر عالي الميول، ما ساهم في التآكل الرأسي والجانبي للمجرى، كل ذلك قلل من التماسك الجانبي للكتلة الركامية من الأطيان والصخور، ما أحدث انزلاقاً دورانياً متعدداً “.
ولفت البيان إلى أن فريقاً متخصصاً من هيئة المساحة الجيولوجية زار منطقة بني حملة لتقييم استقرارية المنحدرات ومن خلال الدراسة الجيولوجية للمنطقة، تبين أن الشقوق الحاصلة في المنحدرات تقع في جبل النيد بالمنطقة وقد تسببت تلك الشقوق في قطع جزئي للطريق الرابط بين تهامة وبعض قرى مديريات حجور.
وذكر البيان إلى أن التشققات حدثت أسفل منحدر جبلي كبير وعلى منطقة ركام من الأطيان والصخور الجرانيتية والمتحللة وعالية التجوية، وذات ميول بين 28 – 32 درجة وقد أظهرت مجاميع الانقطاعات على مكاشف الصخور الجرانيتية وجود مجاميع من الانقطاعات الخلفية والجانبية المساهمة في حدوث الانهيارات الأرضية.
واعتبر البيان هذه الظاهرة ليست بحاجة للدراسة الجيوفيزيائية كونها عبارة عن انزلاق في المنحدر.
وشددت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية على أهمية توفير جرافة لفتح وتنظيف الطريق كلما تطلب الأمر حتى تتم المعالجة بشكل كلي للمنحدر إلى أن تظهر أبعاد حركة الانزلاق، وكذا تجنب مرور المركبات الكبيرة على هذه الطريق خلال الفترة الراهنة لما قد تسببه الأحمال من ضرر وتأثير سلبي على اتزان المنحدر.
وناشدت الهيئة المواطنين تجنب المرور بوسائل النقل المختلفة في هذه المنطقة خاصة أثناء سقوط الأمطار، وأخذ الحذر أثناء المرور فيها وعدم التوقف في الطريق.
سبأ