صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
اطلع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور اليوم على جهود المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان العلاجية والإنسانية تجاه مرضى السرطان.
وأشاد رئيس الوزراء أثناء لقائه كوادر المؤسسة، بما يقدمه هذا الصرح الطبي العظيم من خدمات جليلة لمرضى السرطان في ظل ظروف العدوان والحصار المتواصل على الشعب اليمني .. معتبر ما تقوم به المؤسسة من جهد انساني قلما نظيره في فترة العدوان والحصار بالتضخم ويستحق من الجميع كل الاحترام والتقدير.
ولفت إلى الأرقام الكبيرة لعدد المرضى المستفيدين من خدمات المؤسسة وحجم تأثيرها الايجابي في علاجهم والذي توضحه السجلات التي اطلع عليها .. مؤكدا على الجهات الحكومية ذات الصِّلة العمل على تسهيل نشاط هذه المؤسسة الهامة ودعمها في حدود ما هو متاح من إمكانيات.
وتطرق الدكتور بن حبتور إلى أن المنظمات الإنسانية الأممية والدولية مطالبة بالنظر بعين الاعتبار لهذه المؤسسة وما تقدمه من جهد انساني نوعي وتقديم العون لها باعتبار أن ما تقوم به جزء من نشاطها الانساني.
ووجه الشكر لكل الوجوه الخيرة والكريمة من أبناء الشعب اليمني وعلى رأسهم رجال المال والأعمال على أدوارهم المشهودة في تخفيف معاناة المواطنين خاصة النساء التي تصل نسبة اصابتهم بالسرطان إلى ٩٥ بالماة مقارنة بالرجال، عبر دعمهم لهذا النوع من الأنشطة الخيرية ذات الفائدة الكبيرة للوطن وأهله.
وقدر رئيس الوزراء جهود قيادة المؤسسة ورئيس مجلس أمنائها رجل الأعمال عبدالواسع هائل سعيد وكادرها الطبي والصحي والعاملين فيها لإدارة النشاط الانساني لهذا الصرح الطبي وسعيهم لإنقاذ حياة المرضى من هذا الداء الفتاك.
وخلال الزيارة تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه أثناء الزيارة عدد من أقسام المؤسسة ونشاطها الصحي الهام وجهدها الإنساني تجاه المرضى، خاصة قسم الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودار الحياة لرعاية مرضى السرطان الذي تبلغ سعته السريرية ثمانين سريرا وما يقومان به من للكشف المبكر عن المرض الخبيث وكذا تقديم رعاية شاملة مجانية للمرضى من خلال توفير الإيواء والدواء والعناية السريرية والغذاء خاصة للقادمين من المحافظات.
وقدمت قيادة المؤسسة خلال الزيارة عرضا موجزا عن المؤسسة ونشأتها وما تشهده من تطوير متواصل منذ تدشينها رسميا عام ٢٠٠٥م حتى اليوم والدور الكبير والفعال لليمنيين في دعم المؤسسة واستمرار نشاطها الخيري.
كما زار رئيس الوزراء ومرافقوه دار الأمل لمكافحة الأورام السرطانية التابع للمؤسسة والجاري العمل فيه حاليا لاستكمال التجهيزات الطبية.
رافقه خلال الزيارة نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان ووزير حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف ووزير المالية شرف الدين الكحلاني، ومدير المؤسسة الدكتور توفيق الخلي والأعضاء بإدارة الغرفة التجارية الصناعية محمد صلاح ومحمد الأنسي وتوفيق الخامري وعدد من كوادر المؤسسة.