تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
منذ بداية الحرب على اليمن تسعى الولايات المتحدة الاميركية بسط سيطرتها ووضع يدها على الجزر اليمنية والمواقع الاستراتيجية في البحر الاحمر عبر أدواتها السعودية والامارات الذي تتجول اساطيلها في مياه البحر الاحمر منذ بداية الحرب وتضغط بقوة للاستيلاء على الشريط الساحلي اليمني .
وبالتأكيد فأمريكا تعرف وجود ثروات نفطية هائلة في المياه الاقليمية اليمنية بناء على معلومات لشركات أميركية قامت بعمليات استكشافية في مياه البحر الاحمر ومنها شركة “جون ميكوم الأميركية ” الذي قامت بعمليات استكشافية في الساحل الغربي للبحر الاحمر وكشفت عن وجود النفط وبكميات مساحة 10 آلاف كم مربع من السهل الساحلي الذي يمتد من أقصى الشمال حتى مدينة المخاء جنوباً وبعرض قدره 60ميلاً وذلك في اليابسة و12ميلاً في المنطقة المائية .
وإلى جانب السيطرة الاميركية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية في البحر الأحمر المشرفة على ممرات الملاحة الدولية في حالة سيطرة السعودية والامارات واستحكامها على البحر الاحمر والمياه الاقليمية اليمنية تبقى الثروات النفطية المتواجد تحت مياه البحر الاحمر هدفاً أخر للأمريكيين .
ويبدو ان امريكا رأت الفرصة مؤاتية فدفعت بالسعودية لتحريك سفنها والتنقيب عن النفط في المياه الاقليمية اليمنية فتحركت السفن التي أعلنت صنعاء إحتجازها يوم أمس على بعد ثلاثة أميال من جزيرة عقبان اليمنية داخل المياه الاقليمية اليمنية .