صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور وزارة التعليم العالي بتفعيل اللائحة الخاصة بالبحث العلمي وإلزام الجامعات بنسخ أبحاثها إلى القطاع المختص بالوزارة الذي سيتولى متابعة تسجيلها محليا وخارجيا، مطالباً الباحثين بإيلاء المشاكل الكبيرة التي برزت خلال فترة العدوان والحصار عناية خاصة ودراستها بصورة متعمقة واقتراح الحلول المناسبة لها.
واعتبر رئيس الوزراء لدى مشاركته اليوم في فعالية تدشين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات اليمنية تنفيذ المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وعقد اللقاء التشاوري الموسع للوزارة والجامعات 2019 م بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الـ 52 للاستقلال 30 نوفمبر المجيد، أن شرح الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة لفهمها أمر مهم وأن الأهم هو متابعة عملية تطبيقها عملياً وتقييمها أولاً بأول .. مشدداً على أهمية الالتزام بتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط بشأن الالتزام بالرؤية الوطنية في الأنشطة المؤسسية وأن تتسق القرارات مع الرؤية والتزام الجميع بها.
وأشار إلى أهمية هذا اللقاء التشاوري الذي يجمع وزارة التعليم العالي وكوكبة من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمؤشرات التي تم عرضها بشأن واقع التعليم العالي والبحث العلمي.
وذكر الدكتور ابن حبتور، أن أي عمل ينجز خلال هذه الفترة الاستثنائية كبيراً كان أو صغيراً يعتبر عملاً جيداً وبالتالي فإن القطاع الحكومي معني بأن يساعد الجامعات للسير بشكل معقول.
وأوضح أن زيادة التدخل المركزي يضعف العمل داخل المؤسسات كانت تعليمية أو خلافها.. مطالباً رؤساء الجامعات بتفعيل وانتظام مجالس الكليات وأقسامها العلمية والأكاديمية كون انتظامها أمراً مهماً لتطوير النشاط الأكاديمي وفق إجراءات سليمة .
وانتقد رئيس الوزراء إهمال بعض الجامعات لمواقعها الإلكترونية منذ سنوات.. وقال” العالم يتابعنا عن طريق هذه البوابات الإلكترونية ولذلك ينبغي على الجميع أن يهتم بها ويحدثها بصورة متواصلة” .. داعيا الجميع إلى الاهتمام بالأبحاث العلمية ومراعاة التخصص بالتنسيق بين الوزارة والجامعات حتى لا تتكرر الفكرة البحثية.
وأضاف “بعض الجامعات اليمنية لديها قوة في جانب وضعف في جانب آخر وبعضها لديها الإمكانيات لإجراء أبحاث علمية مهمة خاصة إزاء مشاكل قائمة في واقعها الاجتماعي المحيط ومن هذا المنطلق تركز أبحاثها بهذا الجانب سواء كانت علمية أو إنسانية أو طبية أو تاريخية أو إنسانية “.
ونوه بقصص نجاح لخريجي الجامعات اليمنية على مستوى العالم حولت أصحابها إلى أيقونات في المؤسسات العلمية التي واصلوا دراستهم فيها، حاثا المعنيين في الحكومة على أن يضعوا للجامعات اليمنية حكومية وأهلية وخاصة مكانة خاصة ودعمها بمختلف الوسائل