بالأسماء.. قيادات سعودية متورطة في اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي
صنعاء خاص //وكالة الصحافة اليمنية //
أورد المؤتمر الصحفي الذي عقدته دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم في صنعاء شخصيات ومؤسسات سعودية رسمية كان لها الدور البارز في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي في 11 أكتوبر 1977م.
وأشار التقرير الرسمي إلى ضلوع الديوان الملكي السعودي بقيادة الملك خالد بن عبدالعزيز المسؤول الأول عن التخطيط والتمويل في ارتكاب جريمة اغتيال الرئيس اليمني ابراهيم محمد الحمدي، بعد أن شهدت العلاقة بين الحمدي والنظام السعودي حالة من الفتور، تطورت إلى خلاف وتوتر على الكثير من الملفات والقضايا أبرزها التدخل السعودي في اليمن.
وبين التقرير أن وقوف الحمدي أمام محاولات السعودية لإشعال الحرب بين شطري اليمن سابقا، من خلال دفع الشمال لمحاربة الجنوب، أو تحريض الشطر الشمالي على الشطر الجنوبي، ابدى فيها الحمدي لمبعوث سالمين تذمره من حجم التدخل السعودي في شؤون “الشمال” وقتها قائلاً ” تأكدوا انه لا يقدر أحد على وجه الأرض أن يدفع بنا لمحاربة الجنوب، وقسما لو تنطق الأحجار أننا لن نحارب إخواننا وسنلتقي مع إخواننا في الشطر الجنوبي مهما كلف ذلك من ثمن فهذا واجب وطني ومصلحة اليمن تقتضي الاتفاق”.
وكشفت أن الذي أشرف مباشرة في عملية اغتيال الرئيس الحمدي، هو الملحق العسكري السعودي في صنعاء العقيد صالح الهديان، وبتنسيق من المخابرات السعودية، بالإضافة إلى المستشار في الديوان الملكي علي بن مسلم الذي يتبع مباشرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي كان يشغل حينها منصب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في السعودية، وأن عملية اغتيال الحمدي جاءت ردا على مؤتمر تعز الخاص بالدول الواقعة على البحر الأحمر في 20 مارس 1977.
وأوضح التقرير أن من بين القيادات السعودية المتورطة فهد بن عبدالعزيز الذي كان حينها وليا للعهد، وأسند إليه منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي كان يدير الكثير من الملفات في المملكة أثناء فترة ولايته للعهد.