/عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
عاد إلى محافظة عدن المحتلة وفد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للأمارات والذي يرأسه عيدروس الزبيدي، قادما من أبو ظبي.
وأفادت مصادر سياسية ان عودة وفد الانتقالي جاء بعد تعثر تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بينه وحكومة “هادي”.
وأشارت المصادر إلى أن أبرز العراقيل التي أدت إلى تعثر اتفاق الرياض تمثلت في الاختلاف على تطبيق الإجراءات الأمنية والعسكرية ودمج مليشيات الانتقالي الى قوام قوات “هادي” وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن.
وقالت المصادر: “إن الانتقالي يرفض الإجراءات العسكرية واندماج عناصره مع قوات “هادي” جملة وتفصيلا.
وأضافت: “الانتقالي يطالب حكومة “هادي” بتطهير قواتها من مليشيات الإصلاح قبل البدء في الاندماج”، وهو ما يعد لدى حكومة “هادي” من سابع المستحيلات وفقا للمصادر التي أكدت أيضا ان قيادات تلك القوات تنتمي الى حزب الإصلاح وعلى رأسها علي محسن الأحمر، ومحمد المقدشي، وأمين العكيمي، وهاشم الأحمر، وغيرهم من القيادات الاخوانية.