متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
تتأهب أوبك لزيادة تخفيضات إنتاج النفط هذا الأسبوع ولكنها لا زالت تحتاج إلى الاتفاق مع حلفاء مثل روسيا على تفاصيل اتفاق يهدف لدعم أسعار النفط وتفادي تخمة في المعروض تلوح في الأفق في العام المقبل.
وقال وزير النفط العماني محمد الرمحي اليوم الأربعاء إن وفد بلاده سيوصي بتمديد التخفيضات حتى نهاية 2020 فيما امتنع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن التعقيب على الموضوع عند وصوله فيينا.
وتحتاج السعودية لأسعار نفط أعلى لدعم إيرادات الميزانية وبيع الأسهم المزمع لشركة النفط العملاقة المملوكة للدولة أرامكو السعودية والذي من المقرر تسعيره يوم غد الخميس.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس في فيينا ويعقبه اجتماع مع روسيا وغيرها ضمن مجموعة تعرف بأوبك+ يوم الجمعة.
وتقلص أوبك+ الإنتاج منذ عام 2017 للتصدي لفائض في الإمدادات ناجم عن ازدهار الإنتاج في الولايات المتحدة التي أضحت أكبر منتج للنفط في العالم وهي لا تشارك في التخفيضات.
وتهدد زيادة في الإنتاج من دول خارج أوبك مثل البرازيل والنرويج بتفاقم التخمة في المعروض في العام المقبل.
وأثارت تحركات أوبك في السابق غضب الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي طالب مرارا السعودية، أكبر منتج في المنظمة، بخفض أسعار النفط إذا كانت الرياض تريد الحصول على دعم عسكري من واشنطن في مواجهة غريمتها إيران.
قال العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، يوم الثلاثاء إن أعضاء رئيسيين في أوبك يدعمون خفض أكبر لأوبك+ عن المستوى الحالي البالغ 1.2 مليون برميل يوميا أو 1.2 بالمئة من الطلب العالمي.
وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان للصحفيين في فيينا إنه يدرك أن السعوديين يميلون لذلك.
وينتهي العمل بالاتفاق الحالي في مارس القادم وقال مصدران في أوبك إنه سيُمدد إلي يونيو على الأقل.