// عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
أتهم المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، اليوم الاثنين، حكومة المستقيل “هادي” بمحاولة فرض الأمر الواقع، وخلط الأوراق بتنفيذ جرائم الاغتيالات في محافظة عدن، جنوبي اليمن.
وأوضح المتحدث باسم المجلس نزار هيثم، أن حكومة “هادي” أفشلت “اتفاق الرياض”، التي فشلت في تنفيذ أول بنوده، تريد بعد وصولها إلى عدن ممارسة أعمالها بشكل اعتيادي، متجاهلة كونها حكومة تصريف أعمال.
وكشف هيثم سبب رفض الانتقالي الجنوبي، وصول أي قوات لـ”هادي” إلى عدن، مشددا على عدم السماح بدخول أي عناصر عسكرية قبل تعيين “محافظ أو مدير” أمن جديدين في عدن، حسب اتفاق الرياض الذي فشل قبل تنفيذه.
وأشار في السياق ذاته، إلى أن القوات التي اشتبكت مع مليشيا الانتقالي في مدينة أحور بمحافظة أبين، ليست تابعة للحماية الرئاسية، وإنما قادمة من محافظة مارب التي يسيطر عليها تجمع الإصلاح.
لافتا إلى تلقي معلومات من مصادر في الحماية الرئاسية التابعة لهادي المتواجدة في عدن بعدم تبعية تلك القوات لها، مضيفا أنه تم إبلاغ قوات التحالف بذلك.
وتطرق هيثم إلى الاغتيالات في عدن، هو أن الإصلاح يحاول إظهار عدن بأنها غير آمنة، كاشفا القبض على مجموعة من منفذي الاغتيالات، وسيتم من خلالهم معرفة من يقف خلفهم.