توصلت قيادات كردية اليوم الأحد إلى اتفاق مع دمشق يسمح بدخول قوات النظام السوري إلى عفرين ابتداء من يوم غدا الاثنين.
ونقلت وكالة “رووداو” الكردية عن قيادي كردي في حزب الوحدة الديمقراطي تصريحا صحفيا حول إمكانية دخول الجيش السوري إلى عفرين قائلا:” إن الهدف من دخول المدينة هو حمايتها والدفاع عنها”.
وكانت قد أجرت قوات سوريا الديمقراطية مفاوضات مع قوات النظام السوري، طبقا لتصريحات المتحدث الإعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى عبدي.
وأشار عبدي إلى أن القوات الكردية تشترط انتشار قوات الأسد خارج المدينة وعلى حدودها، وهو ما رفضه النظام الذي طالب سابقا باستلام كافة المؤسسات في المدينة وفرض سيطرته عليها بشكل كامل.
في حين أكدت مصادر إعلامية تابعة للنظام أشارت إلى إنشاء أول نقطة للنظام على مشارف عفرين قد تم بالفعل، والذي أكد الأكراد بقبول جميع الخيارات عدا الاحتلال التركي.
فيما أكد قيادي مسؤول في وحدات حماية الشعب الكردي أن ” تركيا هزمت عسكريا وتعاني من أزمة” وهو الأمر الذي دفعها إلى “استهداف البنية التحتية والآثار في عفرين”.
وكانت قد بدأت تركيا في الـ 20 من يناير الماضي عملية عسكرية استهدفت حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردي في عفرين شمال غربي ســوريا”.