صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
نظمت اللجنة الوطنية للمرأة اليوم فعالية خطابية بمناسبة اختتام الحملة العالمية الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
وفي الفعالية طالبت وزيرة الدولة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رضية عبدالله، المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها الذي تنص عليه المواثيق والقوانين الدولية والأممية والضغط على دول التحالف وأدواتها بتنفيذ اتفاق السويد.
وأوضحت أن اتفاق السويد أشرفت عليه الأمم المتحدة ويجب عليها أن تخفف من معاناة المرضى وغيرهم بفتح مطار صنعاء الدولي الشريان الجوي الوحيد لملايين اليمنيين.
ودعت ممثلو المنظمات الأممية والدولية إلى إيصال الرسائل التي يتم تسليمها مع كل انتهاك وتجاوز تقوم به دول التحالف إلى قيادات منظماتهم.
وأشارت وزيرة الدولة إلى حجم المعاناة التي يعيشها ملايين اليمنيين بسبب العدوان .. مؤكدة أنه مهما كان حجم دعم المنظمات ستظل الأزمة والعوز قائماً ما لم تساهم المنظمات الدولية في التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير سعاد الرفاعي ومدير حقوق الإنسان بوزارة الداخلية العميد ركن محمد حزام والمديرة التنفيذية للمركز اليمني لحقوق الإنسان أمل محمد وعدد من الناشطات وعضوات اللجنة الوطنية للمرأة، سلمت اللجنة الوطنية للمرأة لممثلي المنظمات الأممية والدولية بيان الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة وبيان آخر بخصوص استمرار احتجاز المختطفة سميرة حزام مارش في مأرب.
وطالبت اللجنة الوطنية للمرأة في البيانين أحرار العالم إلى الضغط لإطلاق سراح المختطفة سميرة حزام مارش.
واعتبرت استمرار احتجاز المختطفة سميرة مارش جريمة تتنافى مع كل القوانين والمواثيق الإنسانية والدولية.
وأوضح بيان اللجنة الخاص بحملة الـ 16 يوما أن دول التحالف وأداوتها تمادت في تجاوزاتها ومخالفاتها لكل القوانين والمواثيق الأممية والدولية، فيما يخص تجنيب المدنيين بشكل عام، والنساء والأطفال بشكل خاص من الاستهداف المباشر أو غير المباشر.
وأكد البيان أن النساء اليمنيات، تعرضن لأبشع الجرائم والانتهاكات من قبل دول تحالف العدوان جراء استخدام الأسلحة المحرمة والحصار والحرب الاقتصادية ما تسبب في نقص الغذاء والدواء.
ولفت البيان إلى أن الصمت ألأممي والدولي ساهم في تشجيع دول تحالف العدوان بالاستمرار في تلك التصرفات والإجراءات العدائية.