خبير عسكري يكشف امتلاك الجيش اليمني سلاح استراتيجي بتكنولوجيا متطورة

// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //

كشف الخبير العسكري في صنعاء العميد عزيز راشد، عن قدرة الدفاعات الجوية اليمنية على إسقاط أي من الطائرات في سماء اليمن، وتحييدها خلال العام 2020 بنسبة تصل إلى 90 %، وأن هناك تطور كبير جدا في مواجهة طائرات التحالف والتي يعتمد عليها في القتال بنسبة 85 %.

وأكد العميد راشد، أن التصنيع الحربي التابع للقوات المسلحة اليمنية، ابتكرت صاروخ دفاع جوي حديث، سيتم الكشف عنه في الوقت المناسب، وقد أسقط طائرة الأباتشي بسلاح تردد راداري عمودي وأفقي به كافة التجهيزات الرادارية التي تستطيع المتابعة والرصد في جميع الحالات، وكذلك تشخيص وإرسال الإحداثيات إلى جسم الطائرة نفسها قبل أن تدخل المجال الجوي اليمني بمسافة كبيرة، ومن يمتلك تلك التكنولوجيا بإمكانه إسقاط العديد من الطائرات المتطورة.

وأوضح أن الدفاعات الجوية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، استطاعت تحييد طائرات التحالف المسيرة MQ1 أو MQ9 والدرون الصينية تماما، بتنفيذ العديد من العمليات النوعية في جبهة ما وراء الحدود، بإسقاط الطائرة الأباتشي والتي تمثل هيبة السلاح الجوي الأمريكي، بحسب تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية.

وأشار الخبير العسكري إلى أن “إسقاط الطائرة المسيرة MQ1 لا يقل في أهميته بل يتفوق على الأباتشي، نظرا لأن تلك الطائرة تقوم بإرسال الإحداثيات والمعلومات إلى الطائرات الأخرى”.

وبين العميد راشد أن اليمن قبل 2015 لم يكن لديه دفاعات جوية متطورة، ، وجميعها كانت دفاعات جوية تقليدية قديمة، منها سام2 وسام 7،6 وغيرها، وقد دمرت تلك الأسلحة قبل العدوان عام 2015، متهما علي عبد الله صالح بتدمير  3000 صاروخ سترلا بإشراف نائب وزير الدفاع الأمريكي، تحت مسمى هيكلة الجيش اليمني، وبمشاركة الخبراء الأردنيين في حينها وبإشراف الأمن القومي اليمني.

وتابع حديثه بأن “صالح” دمر أيضا 1500 صاروخ سام 2 في باب المندب، فيما دمر علي محسن الأحمر بقية الدفاعات الجوية، أما اليوم فأصبح لدينا منظومة دفاع جوي ترصد بشكل عمودي وأفقي وفي جميع الاتجاهات وبارتفاعات وانخفاضات قياسية، وهذا التطور وتلك المنظومة خاصة باليمن ومصنعة بعقول اليمنيين الذين درسوا في معظم بلدان العالم.