متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
قال مدير المركز الوطني للأورام د. عبدالله ثوابة اليوم الخميس إن المركز بحاجة إلى جهاز إشعاعي حديث ومتطور ثلاثي الأبعاد لعلاج المرضى خصوصا الأطفال.
وأوضح د. ثوابة في اتصال مع قناة المسيرة أن الأطفال يحتاجون للعلاج بالإشعاع عالي الدقة وعلاجهم بالإشعاع العادي يعرضهم لخطر كبير جدا ونضطر لذلك رغم أنه يمثل كارثة.
وأضاف “قدمنا العديد من المذكرات والمناشدات لمنظمة الصحة العالمية بخصوص عقود صيانة الأجهزة وتوفير الأجهزة التشخيصية والعلاجية ولم نتلقى أي رد أو استجابة.
ولفت مدير المركز الوطني للأورام أن منظمة الصحة العالمية وبموجب المذكرات التزمت بتوفير جهاز تشخيصي مهم للغاية هو جهاز “فلوسيتو متري” وجهاز معجل خطي ثم تقاعست.
وحول إغلاق مطار صنعاء أكد د. ثوابة إلى أنه أصاب المريض اليمني في مقتل لعدم القدرة على السفر للعلاج خارجيا ونتيجة منع دخول المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية الكيماوية.
وبالأرقام قال د. ثوابة “700 حالة جديدة من الأطفال المصابين بالأورام السرطانية المسجلين لدى مركزنا لهذا العام وهم من ضمن 6000 حالة جديدة من مختلف الأعمار”.