كشف متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ، عن حصيلة الضحايا المدنيين في الساحل الغربي جراء خروقات التحالف، منذ دخول اتفاق السويد لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حتى اليوم، والتي بلغ عدد الضحايا فيها 656 قتيل وجريح .
وأوضح العميد سريع في بيان له اليوم السبت: أن حصيلة الضحايا المدنيين تمثلت في ، 175 قتيل بينهم 63 طفلا و27 امرأةً و85 رجلاً فيما بلغ عدد الجرحى 481 مدني بينهم 169 طفلاً و97 امرأةً و215 رجلاً.
وقال سريع : ” في الوقت الذي التزمت فيه قواتنا بتنفيذ اتفاق استوكهولم وقدمنا خطوات تنفيذية من طرف واحد كإعادة الانتشار في موانئ الحديدة وتثبيت وقف إطلاق النار والمحافظة على تدفق المساعدات وغير ذلك من الخطوات الأخرى، إلا أن قوى التحالف ومرتزقتهم ما يزالون يماطلون في تنفيذ الاتفاق ويرتكبون مزيداً من الخروقات بشكل يومي والتي تجازت 30903 خروقاً منذ بداية وقف إطلاق النار حتى اليوم “.
وأكد سريع أن التحالف ومرتزقته لا يزالون يواصلون الحصار على مدينة الدريهمي ويمنعون وصول الغذاء والدواء للمواطنين المحاصرين لما يقارب العام وهو ما يؤكد عدم جديتهم في تنفيذ الاتفاق.
وحمل سريع الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية إقدام قوات التحالف ومرتزقتهم على أية حماقة أو خطوات تصعيدية في الساحل الغربي لأن نتائجها ستكون وخيمة عليهم .
وحذر متحدث القوات المسلحة، قوات التحالف من الاقدام على أي خطوات تصعيدية، أو الاستمرار في خروقاتهم ، مؤكدا جاهزية قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية للرد على أية حماقات أو خطوات تصعيدية للتحالف، مؤكداً أن قوات التحالف ومرتزقتها ستتحمل مسؤولية ذلك.