الحديدة | وكالة الصحافة اليمنية //
أكد رئيس الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء علي الموشكي، أن الأيام العشرة الماضية في مناطق الحديدة كانت عبارة عن حرب مكتملة الأركان من طرف قوى التحالف بحجة أنهم أدخلوا قوات جديدة رغم أن هذه الخطوة تعد أيضًا خرقًا للاتفاق.
وأشار اللواء الموشكي في تصريح له اليوم الأربعاء، إلى أن واجبات الأمم المتحدة في اتفاق السويد لم ينفذ أي بند منها حتى تأهيل الموانئ، وفرق التفتيش خرجت من الحديدة بعد اعتراض الإمارات عليها.
وقال :” لا زلنا نرى ضحايا يوميًا في مختلف مناطق الحديدة بفعل القصف المعادي منذ عام على اتفاق السويد”، مضيفا ” كنا ننتظر من منظمة الصليب الأحمر أن توزع الدواء والغذاء على أهل الدريهمي فإذا بها تفاوضهم على الرحيل من ممتلكاتهم وأرضهم”.
وأكد أن طيران التحالف شن أكثر من 72 غارة على الحديدة كان منها 34 غارة خلال فترة قيادة الجنرال “أبهيجت جوها”.
ولفت إلى أن اليمنيون محرومون من دخول أكثر من 450 سلعة عبر ميناء الحديدة ولا يزال حصار الدريهمي مستمرًا من قوى العدوان.
وبين اللواء الموشكي أن من يخرج إلى البحر اليمني يقتل أو يسجن بعد اقتياده إلى جيزان من قبل قوى العدوان، مؤكدًا الجاهزية للقيام بعملية تبادل أسرى جزئية أو كاملة إلا أن قوى التحالف لا تزال متعنتة.
وتابع قائلا:” قدمنا مقترح بسحب قواتنا العسكرية خارج محافظة الحديدة مقابل سحب الطرف الآخر أيضًا من المحافظة لكنهم ردوا بأنهم يستطيعون فقط أن يتراجعوا على جوانب شارع صنعاء في الحديدة لـ 350 متر”.
وكشف أن أعضاء في الفريق الوطني للمراقبة يتعرضون للتهديد المباشر من الطرف الآخر عبر الأطقم والسيارات والاتصال المباشر ولا زلنا نتحمل حتى الآن”.
وأضاف ” اتفقنا على فتح ممرين إنسانيين في الدريهمي وحيس، ونحن فتحنا الممر في حيس في حين أن الطرف الآخر أطبق الحصار تماما على الدريهمي”.