/أبين/وكالة الصحافة اليمنية//
دفعت الإمارات، خلال اليومين الماضيين بتعزيزات كبيرة إلى مناطق سيطرتها في محافظتي شبوة وأبين المحتلتين.
وقالت مصادر عسكرية لوكالة عدن إن قوات إماراتية إضافية وصلت إلى منطقة بلحاف في محافظة شبوة، لتعزيز قواتها المتواجدة هناك منذ سنوات.
وأضافت المصادر أن التعزيزات الجديدة، التي دفعت بها الإمارات إلى بلحاف، تتضمن أسلحة وآليات عسكرية حديثة، حيث لدى الإمارات قاعدة عسكرية في المنطقة، أنشأتها على جانب من منشأة بلحاف الغازية، ولا تزال ترفض الخروج منها وتسليمها لقوات هادي.
المصادر ذاتها، أكدت أن التعزيزات شملت أيضاً معسكر العلم الواقع شرقي مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، والذي يعد من أكبر المعسكرات التابعة للقوات الإماراتية، حيث تتواجد فيه قوات إماراتية ومنصة إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الحرارية.
وحذرت المصادر من التحركات الإماراتية، مشيرة إلى أن الإمارات ترتب لمعركة وشيكة ضد قوات هادي، مشيرة إلى أن القوات الإماراتية سبق وأن قامت خلال الأيام الماضية بتهريب عناصر إرهابية إلى معسكر العلم وتوزيع الأسلحة والذخائر عليهم، استعداداً لمهاجمة محافظتي حضرموت وشبوة، حد تعبير المصادر.
وكانت القوات الإماراتية في محافظة شبوة قد انسحبت، خلال مواجهات أغسطس الماضي، من عدد من المواقع العسكرية التي أنشأتها في المحافظة، باتجاه القاعدة العسكرية التابعة لهذه القوات في منشأة بلحاف، والتي لا تزال القوات الإماراتية ترفض تسليمها لقوات هادي حتى اليوم.
