خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
وصف تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية اليمن كأسوأ البلدان في العالم للنساء مشيرا إلى ان المرحلة التي تعيشها البلد جعلت المرأة تتعرض أكثر فأكثر للعنف.
وقال التقرير إنه بالرغم من أن الحرب في اليمن خلفت تأثيرا رهيبا على كل المدنيين، فإن النساء تأثرن بهذا الوضع بشكل غير متناسب.
كما أدت الصور النمطية السلبية إلى مفاقمة الوضع الهش للمرأة فيما يخص تعرضها للعنف.
موضحا ان ظروف الحرب أدت أيضا إلى محدودية الحركة بالنسبة للنساء والفتيات بسبب المعايير الثقافية السائدة بين الجنسين.
وتحدثت بعض النساء للمنظمة عن مخاوف عديدة متعلقة بالأمن، مثل الهجمات عند نقاط التفتيش في بعض المناطق الجنوبية إذا لم تكن المرأة برفقة قريب ذكر لها.
بالإضافة إلى هجمات خلال الاحتجاجات، بما في ذلك المضايقات، والاحتجاز التعسفي والتعذيب وضروب أخرى من سوء المعاملة.
ولفت التقرير إلى ان اليمن يحتل المرتبة الأخيرة في المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين الذي وضعه المنتدى الاقتصادي العالمي للسنة الـــ 13 على التوالي.
وأوضح ان واحدة من القضايا التي جعلت النساء يتجندن بوضوح ويرفضن التزام الصمت هو اعتقالهن أو الاختفاء القسري الذي يتعرض له أحد أعضاء أسرهن في عدن.
مشيرا إلى إلى كفاح أمهات المختطفين وتنظيمهن وقفات احتجاجية منظمة للمطالبة بالافراج عن ذويهن.
وقالت إحدى الناشطات إنه خلال المظاهرات التي دعت إلى إطلاق سراح المعتقلين، تعرضت النساء إلى معاملة مهينة من قبل أفراد الانتقالي في عدن عندما كن يمارسن حقهن في الاحتجاج على اطلاق المختطفين.