الخليج (وكالة الصحافة اليمنية)
نشرت وسائل إعلام سعودية لائحة الاتهام الأمريكية ضد طالب سعودي متهم بحيازة سلاح وإعداد قائمة لأشخاص ينوي قتلهم.
وأفادت صحيفة “عكاظ” بأن الادعاء العام الأمريكي اتهم الطالب السعودي حسن القحطاني بأنه “أدرج 3 أشخاص في قائمة قتل مرتقبة، حددهم بأنهم الواشي وأستاذ من أساتذته وزميل سابق له في الغرفة”.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الأمريكية أوقفت القحطاني قبل يوم واحد من موعد تخرجه من جامعة نيومكسيكو.
وذُكر أن الطالب السعودي المتهم ظهر في قاعة المحكمة “مقيدا ويرتدي بذلة، كما حضرت زوجته الأمريكية سييرا شيفر، ومحاميه، فيما استمعت المحكمة لشهادة المحقق الرئيسي العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي جوناثان لابون”.
وجاء في شهادة لابون أن “المدرج الأول في قائمة القتل وهو الواشي بالطالب تحدث عن مشادة بينه والقحطاني انتهت بمشاجرة جسدية”، وعقب ذلك أرسل القحطاني رسالة نصية إلى الواشي توعده فيها بإعادته إلى “قائمة القتل”.
وتضمنت هذه الشهادة أيضا أن “الأستاذ الذي يعتقد أنه مدرج في القائمة أعطى الطالب درجة لم يكن راضيا عنها في اختبار، ليتهمه بممارسة التمييز على أساس الجنس وأنه متساهل مع الطالبات أكثر من الطلاب الذكور”.
أما صحيفة “ميدل إيست مونيتور” فذكرت أن السلطات الأمريكية عثرت في حوزة طالب سعودي يدعى حسن القحطاني، على سلاح ناري تم الحصول عليه بطريقة غير مشروعة، وأنه أعد “قائمة قتل” تضمنت أستاذا جامعيا.
وأوضحت الصحيفة أن الطالب السعودي البالغ من العمر 27 عاما، اعتقل يوم الجمعة الماضي “بعد أكثر من أسبوع على ارتكاب “طيار سعودي يتدرب في الولايات المتحدة هجوما إرهابيا قاتلا، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في قاعدة بحرية أمريكية في فلوريدا”.
وأفيد في هذا الشأن بأن القاضية لورا فاشينغ توصلت أول أمس إلى أن القحطاني الذي كان يدرس الهندسة الميكانيكية في جامعة نيومكسيكو الواقعة جنوب غرب الولايات المتحدة “يشكل خطرا على الآخرين ويجب أن يظل في الحجز الفيدرالي”.
وكان القحطاني قد اعتقل في البداية بتهمة تتعلق بالعنف المنزلي، حيث قال مدعي عام فيدرالي أمام المحكمة إن “القحطاني وضع بندقية على رأس صديقته وهدد بقتلها”.
وصدرت ادعاءات ممارسة العنف المنزلي ضد الطالب السعودي من قبل عائلة زوجته، وشهدت ضده في هذه المسألة والدة صديقته التي زعمت أن ابنتها تتخوف أن يعتدي عليها القحطاني.
ورفض جويل مايرز، أحد محامي القحطاني، الاتهامات الموجهة إلى موكله، مشددا على أن القضية استندت إلى ادعاءات غامضة وأدلة واهية، نافيا أن يكون القحطاني صاحب السلاح الذي عثر عليه في منزله.
ومن الأمور المثيرة واللافتة في هذه القضية، رواية تقول، إن القحطاني أخبر شخصا بأنه عضو في حركة “طالبان”، وفي مناسبة ثانية أسر إلى آخر بأنه إذا تم العثور على السلاح فسيقول إنه يخص زوجته.