صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية//
شدد الرئيس اليمني صالح الصماد على ضرورة التنسيق بين الوحدات الأمنية لضبط كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للمجتمع .. لافتا إلى ضرورة تطوير مستوى الأداء الأمني وتعزيز اليقظة الأمنية بما يتواكب وحجم التحديات الراهنة.
وأكد الرئيس الصماد خلال لقائه اليوم وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الماوري والمفتش العام بالوزارة اللواء إبراهيم المؤيد على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية بدورها الوطني والمسئول خلال هذه المرحلة الراهنة في الحفاظ على الأمن والإستقرار وضبط الجريمة ومحاسبة مرتكبيها .
وحث علي سرعة استكمال عملية الدمج ووضع خطة لعمل الوزارة خلال الأشهر القادمة بما يكفل التغلب على التحديات الأمنية.
وقال “إن الأوضاع الأمنية في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات تشهد حالة أمنية مستقرة بفضل جهود الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية وتعاون المواطنين بعكس المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التي تشهد حالة أمنية غير مستقرة”.
كما أكد أهمية الدور الذي يقع على عاتق الأجهزة الأمنية في ظل تصعيد العدوان ومحاولاته شق الصف الوطني والجبهة الداخلية خدمة للأجندة التي يسعى لها تحالف العدوان ومؤامرته القذرة التي تستهدف النيل من الوطن وأمنه واستقراره.
هذا وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع الأمنية في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات وسبل تعزيز جهود الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والإستقرار وتعزيز السكينة العامة.
وتطرق اللقاء إلى مهام الوحدات الأمنية على ضوء خطة وزارة الداخلية للعام الجاري والإجراءات الكفيلة بتجاوز الصعوبات التي تواجه العمل الأمني وخاصة في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء إستمرار العدوان والحصار.
واستعرض اللقاء خطط وبرامج وزارة الداخلية ووحداتها الأمنية والنجاحات التي تحققها وحققتها خلال الفترة الماضية في ضبط الجريمة والحفاظ على الأمن العام .
كما إستعرض اللقاء متطلبات المؤسسة الأمنية واحتياجات منتسبيها وخاصة في جوانب التأهيل والتدريب وتطوير القدرات وتحسين أوضاعهم بما يعزز من مستوى الأداء الأمني ومواجهة التحديات التي فرضها العدوان.