وكالة الصحافة اليمنية :
قالت ديليك للحفر اليوم الاثنين إن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي المحتل من قبل الإسرائيليين تمار ولوثيان وقعوا اتفاقات مدتها عشر سنوات لتصدير ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي إلى شركة دولفينوس المصرية.
وتجري دراسة عدة خيارات لنقل الغاز إلى مصر من بينها استخدام خط أنابيب غاز شرق المتوسط. وقالت ديليك في بيان إن ديليك للحفر وشريكتها نوبل إنرجي التي مقرها تكساس تنويان البدء في مفاوضات مع شركة غاز شرق المتوسط لاستخدام خط الأنابيب.
ومن بين الخيارات الأخرى قيد الدراسة لتصدير كمية الغاز البالغة 64 مليار متر مكعب استخدام خط الأنابيب الأردني الإسرائيلي الجاري بناؤه في إطار اتفاق لتزويد شركة الكهرباء الوطنية الأردنية بالغاز من حقل لوثيان.
وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لديليك للحفر لرويترز ”مصر تتحول إلى مركز غاز حقيقي.. هذه الصفقة هي الأولى بين صفقات أخرى محتملة في المستقبل.“
وفي مصر قال مصدر حكومي طلب عدم نشر اسمه إن الحكومة لن تستورد الغاز الطبيعي من الخارج.
وأضاف معلقا على الصفقة ”شركات خاصة دولية ستستورد الغاز من الخارج في إطار توفير احتياجاتها، بالإضافة إلى إسالة الغاز وإعادة تصديره مرة أخرى“.
وقال وزير الطاقة في كيان الاحتلال الإسرائيلي يوفال شتاينتز اليوم الاثنين إن اتفاقات تصدير الغاز الطبيعي ستقوي العلاقات بين بلاده ومصر.
وكانت قناة الاحتلال الإسرائيلية الأولى في الرابع من فبراير 2015 قد أكدت إن شركتي الغاز الإسرائيلية “نوبل وديليك” وقعتا اتفاقية مع سلطة الطاقة المصرية، تنص على تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأوضحت القناة، أن وفدًا من الشركتين أنهى خلال زيارته للقاهرة قبل أيام الترتيبات النهائية لإعادة تشغيل خط الغاز السابق، ولكن لتستورد مصر الغاز هذه المرة لا لتصديره.
واعتبرت القناة أن من مصلحة إسرائيل استيراد الغاز حاليًا، مبينًا، أن الاتفاق ينص على تشغيل خط الغاز القديم بعد أربع سنوات على توقفه، إثر تفجيره لعدة مرات على يد جماعات مسلحة بسيناء.
وكالات