عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن البعثة الأممية تقف على الحياد بين المغرب والبوليساريو.
وحسب ما نشرت صحيفة “هسبيرس” المغربية، فقد أثار حضور عنصرين من بعثة المينورسو الأممية لمؤتمر لجبهة البوليساريو جدلا واسعا.
وأكد دوغاريك، أن المبعوثين العسكريين غادرا المؤتمر بعد وقت قصير من بدايته، وعادا إلى موقعهما العسكري.
وتابع دوغاريك أن “جود عنصرين من بعثة المينورسو ضمن نشاط لجبهة البوليساريو في تيفاريتي لا يحمل أي موقف سياسي من قبل المراقبين الدوليين”.
واعتبر المسؤول الأممي أن ما حدث يأتي في إطار “المراقبة الروتينية للتطورات في منطقة الصحراء التي تقوم بها بعثة المينورسو”.
وتخوض جبهة “البوليساريو” وهي اختصار لـ”الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” وهي حركة تحررية تأسست في 20 مايو/ أيار 1973، نزاعا مع المغرب حول السيادة على إقليم الصحراء، منذ جلاء الإسبان، وتحول النزاع إلى صراع مسلح توقف عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتسعى الجبهة إلى تحرير الصحراء الغربية مما تراه استعمارا مغربيا، وتأسيس دولة مستقلة جنوب المغرب وغرب الجزائر وشمال موريتانيا تحت اسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وتخوض الجبهة صراعا مسلحا من أجل ذلك، في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات برعاية الأمم المتحدة لحل المشكلة، ولم تستطع منظمة الوحدة الأفريقية ولا منظمة الأمم المتحدة الوصول إلى حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية، الذي قارب عمره ثلاثة عقود.