ذكرت وكالة ” رويترز” اليوم الثلاثاء إن 12 وكالة إغاثة في محافظة الضالع توقفت عن العمل بعد الهجمات على مبانيها التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها “تصعيد ينذر بالخطر” وسط حملات إعلامية ضد منظمات الإغاثة وكانت غالبية الهجمات قد وقعت ليلة السبت الماضي،وقالت “رويترز” وأن مكتب منظمة “اوكسفام” ومكتب “لجنة الانقاذ الدولية” تعرضا صباح اليوم الثلاثاء لقصف صاروخي .
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك، في تصريح إعلامي أن الهجوم تسبب في إصابة شخص وتدمير العديد من الممتلكات وتسبب في تعليق 12 منظمة لبرامج الإغاثة في الضالع مما أثر على 217 ألف شخص من المستفيدين.
وأضاف لوكوك بأنه يأمل بإجراء تحقيق شامل وأنه لا يزال يشعر بالقلق إزاء استمرار الحملات الإعلامية التي تنشر الشائعات والتحريض على عمليات الإغاثة.
فيما أكدت منظمة اوكسفام في بيان اصدرته اليوم أن مكتبها أصيب بقذائف آر بي جي وعبوة ناسفة لكن لم يصب أحد، وتابع البيان إن مكتبه ومركز نسائي أصيبوا بقذائف آر بي جي واصيب حارس أمن، فيما قالت لجنة الإنقاذ الدولية إن عمال الإغاثة ليسوا الهدف ولكن من سيعاني أكثر هم الأبرياء من اليمنيين الذين كانوا يستفيدون من أعمال المنظمات.