خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن توجه للإطاحة برئيس “حكومة هادي” معين عبدالملك، وبقاءه خارج المحاصصة السعودية الإماراتية تنفيذا لـ “اتفاق الرياض” الموقع بين المستقيل “هادي” وبين المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات مطلع نوفمبر الماضي في الرياض.
وقالت المصادر أن السعودية اقترحت حافظ فاخر معياد رئيسا لـ”حكومة هادي”، وتعيين نواب له من بينهم وزير دفاع “هادي” محمد المقدشي، وناصر الخبجي ممثلا للانتقالي الجنوبي.
وتشير الأنباء إلى تعيين صغير حمود بن عزيز وزيرا للدفاع ممثلا عن هادي، وتعيين الموالي للإمارات شلال علي شايع وزيرا للداخلية.
في حين اشترط “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، الاطاحة بوزير خارجية هادي محمد الحضرمي، وبقاءه خارج التشكيلة الوزارية الجديدة، وتعيين أحمد عوض بن مبارك وزيرا للخارجية.
ولفتت المصادر إلى أن خلافات قوية بين “حكومة هادي” و”الانتقالي الجنوبي” حول كثير من الأسماء بعد أن اشترط الأخير، عدم مشاركة حزب الإصلاح في الحكومة الجديدة، وسط تهديدات من القيادي في حزب الإصلاح “علي محسن الأحمر” باقتحام مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، ودخول مدينة عدن بالقوة مهما كان الثمن.