كشف أكبر رئيس مجموعة متمردة على الحكومة الفلبينية اليوم الثلاثاء، أن عدد كبير من عناصر” داعش” الأجانب الذين خرجوا من العراق وسوريا وصلوا الى البلاد لغرض التجنيد، والذين يخططون لمهاجمة المدنيين الفلبينيين.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن زعيم جبهة “مورو” للتحرير الاسلامي، وهي جماعة انفصالية وقعت اتفاق سلام مع الحكومة، ابراهيم مراد قوله:” إن ما حدث في مدينة مراوي نتيجة الصدام مع داعش العام الماضي، قد يتكرر في مدن أخرى إذا فشل الكونغرس في تمرير قانون يسمح للمسلمين في جنوب الفلبين بإدارة شؤونهم الخاصة كنوع من الحكم الذاتي”. وفق ترجمة لوكالة المعلومة العراقية.
مضيفا أنه استنادا الى المعلومات الاستخبارية الخاصة بنا فقد واصل المقاتلون الاجانب الذين نزحوا من الشرق الأوسط الى حدود البلاد التي يسهل اختراقها، بل وربما يخططون للسيطرة على مدينتين في جنوب الفلبين هما “ايليجان وكوتاباتو”.
لافتا أن مقاتلين من اندونيسيا وماليزيا والشرق الاوسط دخلوا الفلبين وبينهم رجل من الشرق الاوسط يحمل جواز سفر كندي وقد ذهب ذلك الرجل الى جماعة ابو سياف المسلحة التي اشتهرت بالاختطاف والقرصنة.