عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
قتل خمسة سودانيين على الأقل الاثنين، في اشتباكات قبلية وقعت في مدينة الجنينة بدارفور غرب البلاد، فيما توفيت امرأة نتيجة الاختناق خلال مشاركتها في وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم بأم درمان.
وأكدت لجنة أمن ولاية غرب دارفور في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”، أن خمسة قتلوا وأصيب ستة آخرين، بأحداث مدينة الجنينة بدارفور، موضحة أن “الأحداث بدأت بمشاجرة بين شخصين مساء الأحد، ما أدى إلى طعن أحدهما الآخر، ونتج عن ذلك وفاته، ومن ثم تجمع عدد من ذوي المجني عليه وأطلقوا النار بكثافة”.
وأهابت اللجنة بالمواطنين العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار ومساعدة الأجهزة الشرطية والعدلية، التي تعمل على إنفاذ القانون على الجناة والمتسببين في الأحداث، محذرة من أنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية الحاسمة والصارمة، ضد كل من يخل بالأمن ويتعدى على الممتلكات العامة والخاصة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه لجنة “أطباء السودان”: “المستشفي الوحيد بمنطقة الأحداث أغلق بالكامل ولم يتم حصر المصابين”، مؤكدة مقتل 5 أشخاص، إلى جانب عدد كبير من الإصابات، لم يتم حصرها.
وأشارت اللجنة إلى أن “أحداث مدينة الجنينة هي ذات أسباب الاقتتال سابقا في مناطق عدة، تبدأ بشجار بين أشخاص وسرعان ما يتحول الأمر إلى اقتتال قبلي”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن المجلس السيادي الدفع بقوات للسيطرة على الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور (غرب)، إثر اشتباكات قبلية، وقرر تعليق مفاوضات السلام مع “حركات الكفاح المسلح لمسار دافور لمدة 24 ساعة”، وتشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسئولية وتقديم الجناة للمحاكمة.
وفي السياق ذاته، أعلنت الجبهة الثورية السودانية الاثنين، تعليق التفاوض مع حكومة بلادها بشأن مسار إقليم دارفور في مفاوضات السلام، على خلفية اشتباكات قبلية خلفت قتلى وجرحى.