الحوثي ينفي عوائق “تحويل الرواتب” ويكشف “مكيدة أمريكية”

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

نفى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، وجود أي عوائق أمام تحويل “حكومة هادي” رواتب موظفي بعض قطاعات الدولة. معتبرا تذرعها بما سمته اعتذار بنوك صنعاء عن تلقي الرواتب “خداعا” ومنوها بأن “حكومة هادي” لا تصرف لمن يتبعونها رواتبهم. وعلق على القصف الامريكي للعراق وتواصل واشنطن مع قيادات بعض الدول بوصفه “مكيدة أمريكية”، معلنا أمنيات للعام الجديد.

وقال محمد الحوثي في تغريدة على “تويتر” ليل الثلاثاء: “‌‌‌‌‌‏‌‌‌‏‌‌‌‌‏المرتزقة لا يصرفون الرواتب حتى للبعض ممن هم تحت الاحتلال”. مردفا: “منع تسليم الراتب عام على كل موظفي الجمهورية بقرارات تعسفية من دول العدوان ومرتزقتهم، إخلال بالتزاماتهم وأي تبرير اليوم هو خداع واستعطاف غير صحيح”. في اتهام لحكومة هادي بالإصرار على وقف الرواتب.

في المقابل، أكد عضو المجلس السياسي محمد الحوثي انعدام أي عائق أو مبرر أمام دفع “حكومة هادي” النزر اليسير من رواتب موظفي الدولة، الذي كانت تحوله عبر مصرف الكريمي لموظفي السلطة القضائية ووزارة الصحة والموظفين المتقاعدين، وقال: “ما يريدون صرفه من مرتبات، يودعوها لدى فروع البنوك والصرافين وهم سيوفرونها هنا”.

وبمناسبة نهاية العام الميلادي 2019 رصد محمد الحوثي أمنيات عامة، لخصها في تغريدة، قائلا: “‏كل عام والجمهورية اليمنية وشعبها الصامد بعزة وأمن واستقرار”. مضيفا في تهنئته بالعام الجديد لليمنيين والشعوب العربية والاسلامية: “أسأل الله أن يفرج عن شعبنا وأمتنا كل مكروه، وأن يمن بالخير والازدهار على كل ربوع الوطن الحبيب”.

لكن عضو المجلس السياسي الأعلى، في الوقت نفسه، خص المقاتلين من منتسبي الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات المعارك ضد تحالف الحرب السعودي الاماراتي بأمنيات، وتابع في تهنئته قائلا: “اللهم احفظ المجاهدين من الجيش والأمن واللجان، وامددهم بالنصر، واشحذ هممهم، وقو عزائمهم، وارحم الشهداء، وفرج عن الأسرى”.

وعلى الصعيد الإقليمي، علق محمد الحوثي على القصف الأمريكي مواقع للحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية، وتواصل واشنطن هاتفيا بعد القصف مع قادة بعض الدول العربية، قائلا: “‌‌‌‌‌‏كان المفترض بالأمريكيين مهاتفة من تدعي أنهم شركاؤها قبل الضربة لتدلل على الأهمية، فما بعد الضربة تحصيل حاصل ودليل عدم احترام”.

وأعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي التواصل الأمريكي اللاحق للقصف مع بعض قادة الدول العربية بأنه “مكيدة أمريكية”، وتابع قائلا: “أيضا، المهاتفة الأمريكية لبعض الدول العربية بشأن العراق تهدف إلى إرسال رسالة أن أمريكا نفذت خطتهم، وهي مكيدة لتخفيف السخط عليها وتوجيهه نحو هذه الدول العربية”.