عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، إن أي وجود أجنبي غربي وأمريكي أو غير ذلك غير مشروع على الأراضي السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان واحتلال غير مشروع لأراضي سوريا.
وأضاف المقداد في تصريح لوكالة الأنباء السورية “سانا”، مساء يوم، الثلاثاء، “إننا على استعداد دائم للتضحية والدفاع عن الأراضي السورية”، مشددا على أن “هذا هو موقف بلاده الدائم تجاه سياسات الولايات المتحدة الأمريكية العدوانية في المنطقة، ودعمها المستمر للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية الفلسطينية والسورية”.
وجاءت تصريحات فيصل المقداد على هامش لقائه بعلي أصغر خاجي، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، الي يزور العاصمة السورية، دمشق.
وشدد المقداد على أن سوريا وإيران في حرب واحدة ضد الإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى أن يكون معهما في هذه الحرب، وكذلك الدول المتورطة بدعم الإرهاب.
وتابع فيصل المقداد: بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية إلى التوقف عن هذا الدعم، لأن العالم كشف عن وجهها القبيح، وخاصة بعد العدوان الأمريكي الدموي والمرفوض ضد فصائل الحشد الشعبي العراقية، التي تعد إحدى أدوات الدولة العراقية في مكافحة الإرهاب، وكان يجب أن يتم دعم الحشد وليس قصفه، ولكن هذه هي السياسات الأمريكية.
وردا على سؤال حول الموقف السوري من التوغل التركي في الأراضي السورية، وما تسمى بنقاط المراقبة التركية، أوضح ناب وزير الخارجية السوري، أن سوريا تعرف النوايا التركية والأردوغانية ولكنها ستتعامل مع أي وجود تركي على الأراضي السورية على أنه “احتلال”.