تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
فيما يستمر الطرف الاخر في المماطلة وعرقلة تبادل الاسرى، تنفيذاً لاتفاق السويد، ها هي صنعاء اليوم تبادرمن جديد باطلاق ستة أسرى سعوديين، الذين وصلوا إلىبلادهم اليوم باشراف الصليب الأحمر.
هذه المبادرة ليست الاولى من طرف صنعاء فقد سبقها في بداية العام 2019 م مبادرة إطلاق الاسير السعودي الجندي موسى شوعي علي عواجي، تلاها إطلاق ثلاثة اسرى سعوديين ضمن مبادرة صنعاء التي تم خلالها اطلاق 350 أسيراً في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر 2019م .
مبادرة صنعاء اليوم تثبت مصداقية صنعاء وجديتها في تنفيذ اتفاق السويد وتضع الكرة في ملعب الطرف الاخر لاتخاذ خطوات مماثلة، وتعري الطرف الذي يعرقل تنفيذ اتفاقية السويد فيما يخص ملف الاسرى .
فرغم ان اتفاق السويد ينص على عمليات تقضي بتبادل ١٦ ألف أسير من الطرفين ، الا ان التحالف مستمر في عرقلة هذا الملف فلم يصل الى صنعاء سوى العشرات من الاسرى ومعظم هؤلاء الاسرى تم إطلاقهم بوساطات محلية .
ليبقى الملف الانساني وملف الاسرى مرهون بجدية طرف التحالف واتخاذه إجراءات جدية لتحريك هذا الملف والدخول في صفقات تبادل شاملة لجميع الاسرى وطي هذا الملف الانساني نهائياً .
وهذا ما أكده رئيس لجنة الاسرى عبد القادر المرتضى الذي أشار الى ان الخطوة تأتي في إطار المساعي الرامية إلى حل ملف الأسرى، والدفع به نحو تنفيذ اتفاق التبادل.