إب / وكالة الصحافة اليمنية //
دشن أمين عام المجلس المحلي لمحافظة إب أمين علي الورافي ، اليوم، الحملة الخيرية السنوية للعام 2020م والتي ينظمها فرع والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة تحت شعار “سأبدأ عامي الجديد بدعم مرضى السرطان “.
وتهدف الحملة التي ستستمر حتى نهاية شهر يناير الجاري، الى التعريف بحجم معاناة مرضى السرطان ، وحشد كآفة الجهود لدعمهم ومساعدتهم بإستقطاع دخل يوم 1 يناير لصالح مرضى السرطان .
وأثناء التدشين أستمع اﻷمين العام ومعه وكيل المحافظة لشئون الصحة والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل ، ومدير عام مكتب الصحة الدكتور عبدالله السماوي ، من مدير فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة ، بليغ الطويل، الى شرح مفصل حول طبيعة الخدمات الطبية والعلاجية المجانية التي تقدمها المؤسسة ومركز الحياة للكشف المبكر عن سرطان الثدي للمرضى المقيمين والنازحين . .
وبين الطويل : أن متوسط عدد الحالات المرضية المترددة يوميا على المركز لأخذ جرعات العلاج تصل إلى 40 حالة ، فيما بلغ إجمالي عدد الحالات المصابة بالسرطان الى ثلاثة آلاف و(550) حالة ، منها ألف حالة نازحة الى المحافظة من مناطق أخرى.
وخلال التدشين أكد الورافي ضرورة توحيد مختلف الجهود لمكافحة مرض السرطان الذي أصبح أكثر انتشارا خلال اﻵونة اﻷخيرة .
وأشاد بجهود المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة لمساعدة المرضى والتخفيف من معاناتهم التي فاقمها العدوان والحصار .. داعيا الجميع إلى دعم مرضى السرطان للتخفيف من معاناتهم في ظل اﻷوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.
فيما أكدا وكيل المحافظة ، ومدير عام مكتب الصحة بالمحافظة ، أهمية تفاعل الجميع ﻹنجاح حملة التبرع بما يسهم في التخفيف من معاناة وآلام المرصى وتوفير إحتياجاتهم المختلفة من خدمات الرعاية الطبية والعلاجية .
ودعا المتوكل والسماوي ، كآفة شرائح المجتمع الى التبرع الطوعي بدخل أو مصروف أو ربح أول يوم من العام الميلادي 2020م لدعم مرضى السرطان ومساندة جهود المؤسسة بما يمكنها من مواصلة تقديم خدماتها اﻹنسانية لمرضى السرطان.
من جهة أخرى تفقد أمين محلي المحافظة ومرافقوه اليوم، سير أعمال التشطيبات النهائية في مركز معالجة اﻷورام السرطانية بمديرية الظهار والذي يجري تنفيذه على نفقة فاعل خير .
ويشتمل المشروع المكون من طابقين على أقسام اﻷطفال واﻷشعة التشخيصية والعيادات الخارجية والعناية المركزة ، وقسمي الرقود للنساء ، والرجال ، باﻹضافة الى اﻹدارة والمرافق التابعة للمشروع .
وخلال الزيارة أشار الورافي الى أن المشروع سيسهم في توفير الكثير من المال والجهد والوقت على المرضى وأسرهم نتيحة السفر الى الخارج أو الى محافظات أخرى لتلقي العلاج .
وحث المنفذين للمشروع على سرعة الإنجاز وفقا للمواصفات المطلوبة ، لافتا الى السلطة المحلية بالمحافظة خصصت أرضية واسعة تصل تكلفتها الى أثنين مليار ريال لغرض إنشاء أكبر مركز لمعالجة أمراض السرطان في الشرق اﻷوسط .. داعيا رؤوس اﻷموال والخيرين الى المساهمة في إنشاء المشروع الذي سيحدث نقلة نوعية كبيرة في القطاع الصحي في مجال معالجة اﻷورام السرطانية .
