المصدر الأول لاخبار اليمن

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من خطورة استهداف “مدينة زبيد” التاريخية

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من مغبة استهداف مدينة زبيد التاريخية، مطالبة جميع أطراف النزاع على امتداد الساحل اليمني بحمايتها واحترام معالمها، كونها مدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي وتضم أكبر عدد من المساجد في اليمن.

وأكدت اللجنة في بيان لها حصلت “وكالة الصحافة اليمنية ” على نسخة منه “على  أن القتال يشكل خطرًا يحدق بالمدنيين والطابع المعماري الفريد لمدينة زبيد، ويهدد الروابط الثقافية للمدينة بأحد الأديان الرئيسية في العالم.. ويكفل القانون الدولي الإنساني حماية الممتلكات الثقافية كالتي تضمها مدينة زبيد.

كما ابدء السيد ألكسندر فيت، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن: “مخاوفه حول مصير التراث الثقافي لزبيد في ظل احتدام المواجهات  في الساحل الغربي وخاصة على مشارف مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة.

مشيرا الى ان كيلومترات معدودة تفصل جبهة القتال عن زبيد. وأي تدمير للممتلكات الثقافية في المدينة سيعني خسارة فادحة يتكبدها الأفراد والمجتمعات المحلية والإنسانية جمعاء.

واضاف السيد فيت قائلاً: “ينص القانون الدولي الإنساني بوضوح على ضرورة إيلاء اهتمام خاص في العمليات العسكرية لتجنب الإضرار بمثل هذا الموقع الأثري والتاريخي البارز.”

تجدر الإشارة إلى أن زبيد كانت عاصمة اليمن خلال الفترة من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، وحازت أهمية جمّة في العالمين العربي والإسلامي بوصفها مركزًا للعلوم الإسلامية. وتعد مدينة زبيد – التي تمتاز بدروبها الضيقة ومآذنها التي تقف شامخة تجاور مساجدها البالغ عددها 86 مسجدًا – درّة معمارية من عصر بزوغ الإسلام. وأُدرجت على قائمة منظمة اليونسكو لمواقع التراثي العالمي في عام 1993.

 يذكر ان  غارات التحالف بقيادة السعودية طالت المدن التاريخية اليمنية الثلاث المسجلة في قائمة التراث العالمي وهي صنعاء التاريخية، شبام حضرموت، زبيد، اضافة إلى مدن أخرى مثل مدينة شبام كوكبان المحويت وحجة وإب وعدن وغيرها من المدن ذات المعالم والقيمة التاريخية بما فيها آثار مدينة براقش التي استهدفها العدوان بأكثر من خمس غارات متتالية وغيرها من المدن والمعالم التي استهدفها التحالف منذ بداية العدوان على اليمن.

قد يعجبك ايضا