تقرير// وكالة الصحافة اليمنية//
تلقت واشنطن أول صفعة قوية لها من بغداد ردا على قيامها باغتيال سليماني والمهندس.
وكشف موقع أمريكي بأن إدارة ترامب، فشلت بوأد مساعي برلمانية لإصدار قانون يُجبر الجيش الأمريكي على الخروج من العراق، عبر إقناع كبار المسؤولين العراقيين بإفشال التصويت على قرار إجبار القوات الأمريكية على الخروج من العراق، ولكن جهودهم فشلت وكانت دون جدوى.
حيث أقرَّ البرلمان العراقي مشروعَ قانونٍ يطالب الحكومة العراقية بإخراج القوات الأمريكية من العراق، وذلك بعد أن اغتالت الولايات المتحدة اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس قوات الحشد الشعبي العراقية بهجوم شنّته طائرة بدون طيار قرب مطار بغداد.
وتحت عنوان “العراق يختار إيران” نشر موقع “موقع أكسيوس” الأمريكي، تقرير أكد فيه بأن مشروع القانون قد يفضي في النهاية إلى إجبار الجيش الأمريكي على الخروج من العراق. لكن النتائج لا تزال غير مؤكدة، إضافة إلى أن رئيس الوزراء الذي يتعين توقيعه على القرار كان قد استقال مؤخراً.
وأفاد مسؤول أمريكي على صلة بالمساعي التي بذلتها إدارة ترامب لمنع التصويت للموقع “بأن قرار البرلمان العراقي كان مزعجاً للولايات المتحدة”.
واعترفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل إزاء القرار الذي اتّخذ الأحد في مجلس النواب العراقي، داعية الزعماء العراقيين بقوة أن يضعوا نصب أعينهم أهمية العلاقات الاقتصادية والأمنية الجارية بين البلدين، والحاجة إلى استمرار وجود قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش.
كما حذّر مسؤولو إدارة ترامب كبار المسؤولين العراقيين من أن العراق سيعاني عواقب وخيمة إذا سحبت الولايات المتحدة جيشها وتمويلها لجهاز الأمن العراقي، وفقاً لمصادر مطّلعة في البلدين للموقع الأمريكي.
وتتواجد في العراق 20 قاعدة عسكرية أمريكية أكبرها قاعدة بلد في محافظة الموصل شمال العراق.